المقاهي (اليمنية) تخطف الأضواء في نيويورك .. نجاح يفوق (ستاربكس) ويستقطب الأمريكان

27 أكتوبر 2024آخر تحديث :
المقاهي (اليمنية) تخطف الأضواء في نيويورك .. نجاح يفوق (ستاربكس) ويستقطب الأمريكان

الجنوب اليمني: خاص

تحولت المقاهي اليمنية إلى وجهة بارزة للشباب في مدينة نيويورك، إذ أصبحت مقهى “بيت القهوة” (Qahwah House) وسلاسل مشابهة مقصداً رئيسيًا في ليالي الجمعة، متفوقة على بارات ومطاعم معروفة، بما فيها مقاهي “ستاربكس”. وتستقطب هذه المقاهي، التي تقدم القهوة والشاي اليمني بنكهات فريدة، مرتاديها من المسلمين وغيرهم بأجواء تعكس أصالة الثقافة اليمنية.

انتشار واسع للمقاهي اليمنية
بدأت سلاسل القهوة اليمنية في الانتشار من ديترويت، حيث المجتمعات العربية الكبيرة، قبل أن توسّع نطاقها إلى عدة ولايات أمريكية، منها نيويورك. فمقهى “بيت القهوة”، الذي يمتلك الآن 19 فرعًا، يشهد إقبالاً واسعًا بفضل تصميمه العصري، وروائح الهيل التي تضفي أجواء شرقية فريدة، إلى جانب الموسيقى العربية التي تخلق تجربة مميزة للزوار. كما يتوقع أن تستمر هذه السلاسل في التوسع، حيث يتم افتتاح فروع جديدة بشكل مستمر.

مساحة ثالثة بديلة للشباب
تعد المقاهي اليمنية خيارًا فريدًا للشباب الأمريكي الذين يبحثون عن “مساحة ثالثة” تجمعهم دون الحاجة إلى الخمور أو الأجواء الصاخبة. ويشير هذا المصطلح إلى أماكن عامة توفر فرصة للتواصل الاجتماعي خارج المنزل والعمل، مما يوفر بديلاً حميميًا وآمنًا.

ازدهار ثقافة القهوة اليمنية
عُرفت اليمن منذ مئات السنين بإنتاجها للبن المميز، حيث كانت البلاد نقطة انطلاق لصناعة القهوة العربية وانتشارها عبر البحر الأحمر إلى العالم. ووفقاً لـ “سي إن إن”، فقد نجحت المقاهي اليمنية في تجسيد روح هذه الثقافة التقليدية وإيصالها إلى أجيال من الشباب الذين يبحثون عن تجربة تجمع بين الأصالة والتواصل المجتمعي، مما ساعد على تميزها وجذبها للجمهور المتنوع في الولايات المتحدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق