قيادات حزبية ومجتمعية بحضرموت الوادي تشدد على أهمية توحيد الصف

2 أبريل 2025آخر تحديث :
قيادات حزبية ومجتمعية بحضرموت الوادي تشدد على أهمية توحيد الصف

الجنوب اليمني | خاص

أكدت قيادات من مختلف المكونات الحزبية والمجتمعية وشخصيات اجتماعية بارزة في حضرموت الوادي على ضرورة توحيد الصف وتضافر الجهود لمواجهة التحديات الراهنة، وذلك خلال لقاء عيدي موسع عقد مساء أمس الثلاثاء في مدينة تريم.

وجاء هذا اللقاء بدعوة من وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عبدالهادي التميمي، رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، واستضافه منزله بمنطقة ثبي في تريم، في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.

وتناول التميمي في كلمته الأوضاع العامة في البلاد وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على أهمية توحيد الصف في المحافظات المحررة والتركيز على القواسم المشتركة، ودعا إلى تغليب لغة الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأكد أن المرجعيات الثلاث المتفق عليها تمثل المخرج الوحيد للأزمة اليمنية.

كما ناشد قيادة الدولة بضرورة توحيد الصف والاهتمام الجاد بأوضاع المواطنين في المحافظات المحررة، محذرًا من تفاقم الأوضاع المعيشية واحتمالية انفجار “ثورة جياع” إذا استمر التدهور الاقتصادي.

ودعا جميع المكونات الحزبية والمجتمعية في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، بالإضافة إلى السلطات المحلية والأمنية، إلى توحيد الصف والكلمة لتعزيز موقفها وقوتها في مواجهة التحديات.

وأوضح التميمي أن تحقيق مطالب حضرموت لن يتأتى بجهود فردية، بل بتوحيد الصف والعمل الجماعي، مشيرًا إلى أن “الأنانية” تمثل عائقًا يجب تجاوزه واستبدالها بروح “نحن” الجامعة.

من جانبه، ألقى رئيس أمناء جامعة الوسطية، السيد عبدالرقيب العطاس، كلمة الضيوف، مؤكدًا على أهمية اللقاء في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تلاقي الآراء وتوحيد المواقف لإصلاح الأوضاع.

وأشار إلى الأحداث الجارية في غزة وتداعياتها على العالم الإسلامي.

ودعا العطاس إلى بلورة مشروع واضح لأزمة حضرموت، مؤكدًا على تاريخ حضرموت كبلد للسلام والإنسانية، ودورها الرائد في نشر الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.

وأشار إلى أن المنطقة تقف على مفترق طرق تاريخي، وحث قيادات حضرموت على أن يكونوا سباقين في فهم الأوضاع ووضع الحلول من خلال توحيد الكلمة والصف.

وأكد على ضرورة أن تنال حضرموت حقها التاريخي والمستحق، مع نبذ الفرقة والتمزق والالتفاف حول كلمة سواء، وترسيخ شعار “حضرموت السلام” على الدوام.

وشهد اللقاء تقديم العديد من المداخلات من قبل قيادات سياسية واجتماعية وأكاديمية وشخصيات اعتبارية، حيث أجمعت جميعها على أهمية توحيد الصف، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للمضيف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ومثمنين ما طُرح من أفكار ومبادرات في هذا اللقاء.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق