الجنوب اليمني | خاص
تصاعدت وتيرة الإنتقادات الشعبية في محافظة المهرة تجاه الإرتفاع الملحوظ في أسعار الوقود، معبرين عن استيائهم من الفارق الكبير في الأسعار مقارنة بمحافظة حضرموت المجاورة.
في هذا السياق، انتقد الناشط المهري عزان القميري بشدة “التفاوت غير المبرر” في أسعار الوقود بين المحافظتين.
وأوضح الناشط القميري أن سعر الجالون البنزين سعة 20 لتر في المهرة قد ارتفع إلى 33,000 ريال يمني، في حين يبلغ سعره في حضرموت 26,400 ريال فقط، بفارق يصل إلى 6,600 ريال للجالون الواحدة.
وأثار القميري تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التباين، خاصة في ظل امتلاك المهرة لميناء نفطي استراتيجي وخزانات كبيرة قادرة على استيعاب كميات كبيرة من الوقود، بالإضافة إلى علاقات حسن الجوار التي تربطها بدول إقليمية يمكنها تقديم الدعم في هذا المجال.
وحذر القميري من التداعيات السلبية لهذه الزيادات على معيشة المواطنين، داعيًا السلطات المحلية وشركة النفط اليمنية إلى التحرك العاجل لمراجعة الأسعار وتقديم تفسيرات “شفافة ومقنعة” للرأي العام حول أسباب هذا الارتفاع، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حلول جذرية تضمن توفير الوقود بأسعار عادلة ومناسبة للمواطنين في محافظة المهرة.