الجنوب اليمني | خاص
أعلنت السلطات الأمنية الصومالية، اليوم، عن إطلاق سراح سبعة صيادين يحملون الجنسية اليمنية، وذلك بعد فترة احتجاز استمرت لشهرين في ولاية بونتلاند الصومالية.
وجاء الإفراج عن الصيادين نتيجة لمتابعة دبلوماسية حثيثة وجهود متواصلة بذلتها سفارة الجمهورية اليمنية في مقديشو، التي أكدت أن احتجازهم كان بسبب دخولهم المياه الإقليمية الصومالية لممارسة الصيد دون الحصول على التراخيص الرسمية اللازمة من السلطات المختصة.
وفي بيان رسمي صدر عن السفارة ونقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أوضحت البعثة الدبلوماسية أن الصيادين السبعة دخلوا المياه التابعة لولاية بونتلاند دون إذن مسبق من وزارة الثروة السمكية في الولاية، وهو ما يعد مخالفة صريحة للقوانين المحلية المنظمة لأنشطة الصيد البحري.
وفي سياق متصل، وجهت السفارة تحذيراً شديد اللهجة إلى كافة الصيادين اليمنيين، من مغبة الدخول في أنشطة صيد غير قانونية في المياه الإقليمية الصومالية أو مياه أي دولة أخرى دون استيفاء الشروط والتراخيص القانونية.
وأكدت أن مثل هذه الممارسات تعرض مرتكبيها لخطر الاحتجاز والمساءلة القانونية، بالإضافة إلى مصادرة قواربهم ومعداتهم.
كما شددت السفارة في بيانها على الضرورة القصوى لرفع مستوى الوعي لدى مجتمعات الصيادين اليمنيين بأهمية الالتزام بالقوانين البحرية الدولية والإقليمية.
ودعت إلى ضرورة التنسيق المسبق للحصول على التصاريح اللازمة قبل الإبحار، وذلك حفاظاً على سلامتهم ومصالحهم، وتجنباً لأي إجراءات قانونية قد تعرقل سبل عيشهم وتعرضهم لمخاطر لا داعي لها.
يُذكر أن حوادث احتجاز الصيادين اليمنيين تتكرر في مياه دول الجوار، مما يسلط الضوء على أهمية التنسيق الدبلوماسي المستمر وضرورة التزام الصيادين بالقوانين المنظمة لعملهم خارج المياه الإقليمية اليمنية.
