الأمين العام للمجلس الإنتقالي “فضل الجعدي” من التجميد إلى التصعيد.. قراءة خاصة لـ”الجنوب اليمني”

8 يوليو 2025آخر تحديث :
الأمين العام للمجلس الإنتقالي “فضل الجعدي” من التجميد إلى التصعيد.. قراءة خاصة لـ”الجنوب اليمني”

الجنوب اليمني | خاص

شيبة لا يكل ولا يمل.. اشتراكي أممي على انتقالي مناطقي ، وقبل اكثر من عام تزوج بالثانية بعد ان بلغ من العمر عتيا ، وتفشي آلام في الظهر وشحة في اللياقة البدنية..

ذلك هو الرفيق “فضل الجعدي” الأمين العام للمجلس الإنتقالي وقبلها هو نائب رئيس اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني..

عندما كان “عيدروس الزبيدي”  هارباً مطارداً بفعل عمليات الإغتيال التي كان يقوم بها ضد جنود أبرياء في نقاط الضالع وردفان بين أعوام ( 1994 _ 1998م)  لحساب حركة ( حتم) التخريبية بهدف الصغط على اليمن للإقتطاع من حدوده لصالح الجيران..
كان الرفيق “فضل الجعدي” يشق طريقه في المسار السياسي ويتدرج في المناصب القيادية بحزبه العتيق.

يومها لا مقارنة بين الجعدي السياسي المتحدث اللبق وعيدروس المغمور المجهول والذي لا يستطيع رص جملتين على بعض.

دارت الايام وصعد “عيدروس الزبيدي” من مرتزق في (حتم) إلى زعيم المرتزقة في ( الإنتقالي) لصالح الطامعين  باليمن وذهب القيادي والسياسي “فضل الجعدي” للعمل تحت امرته وباع الاممية بالمناطقية والإشتراكية المعتقة بالإنتقالي السفري ليتشارك الجعدي مع الرابطيين والجنوب العربي في خيانة كبرى لكل تاريخ الحزب التقدمي الحداثي الذي خاض نضالا امتد  لنصف قرن في ثورة 14 اكتوبر و الجبهة القومية والجمهورية الحديثة في الجنوب اليمني.

الجعدي هنا يخون نفسه ويطوي سجله النضالي يوم رضي بأن يكون جزءا من (الإنتقالي)  المكون السياسي والعسكري والمصلحي عديم الملامح مجهول الوجهة والهوية.
فكيف رضي الرفيق فضل بسوء الخاتمة هذه في ان يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!

كيف حصلت القصة؟!
تعالوا بنا نستمع إلى رواية الصحفي العدني “عبدالرحمن انيس” حيث يقول:
بعد سلسلة من التغريدات التي أثارت جدلاً سياسياً، إلى جانب خلافات اخرى، تم إبلاغه بضرورة أخذ إجازة مؤقتة خارج البلاد، على أن يستحسن قضاءها في إجراء بعض الفحوصات الطبية.

غادر الجعدي إلى القاهرة وتم تكليف كمال الهمشري بتولي مهامه كأمين عام.
وبعد ثلاثة أشهر وتحديدًا في أول يوم دوام بعد إجازة عيد الأضحى من العام الماضي، حضر الجعدي فجأة إلى مقر الأمانة العامة في الساعة الثامنة والنصف صباحاً وأبلغ رؤساء الدوائر بعقد اجتماع معهم في الساعة العاشرة والنصف.

وفي الموعد المحدد امتلأت قاعة الاجتماعات بالحضور إلا أن الجعدي لم يأتِ.
وبعد انتظار دام حتى الحادية عشرة والنصف، صعدوا إلى مكتبه للاستفسار عن تأخره، فأبلغتهم السكرتارية أن الجعدي تلقى اتصالًا هاتفيًا عند الساعة العاشرة صباحًا، وغادر المكتب مباشرة بعده، ومنذ ذلك الحين لم يباشر عمله.

فضل الجعدي يغرد ويقول:
‏يصادف اليوم الاول من يوليو
عام على عدم ممارستي لمهامي كعضو في هيئة الرئاسة للمجلس وادارة الامانة العامة ، عام من الاحداث والمواقف والمتغيرات ، غير ان الثابت هو تمسكنا بالمجلس الانتقالي الجنوبي والدفاع عنه باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية ولإيماننا العميق ان انتصار القضايا الوطنية بحاجة إلى تكاتف وتلاحم رجالها بمواقفهم الثابتة ، وها نحن ومن بين أوساط شعبنا الجنوبي المغوار نحمل القضية إلى ان ننتصر أو ننتصر..
الوطن باقي والأفراد زائلون.

جمهور الانتقالي يطالبون الجعدي بالشفافية

هذه المرة الجعدي أخطأ في الحساب لأنه يستخدم الشارع بشكل مفضوح للفت أنظار قيادته التي جمدته واهملته لعام كامل.

اليوم تذكر الحقوق والمرتبات والكهرباء ولو عاد القارئ إلى صفحته في تطبيق إكس لوجدها طوال كل السنوات العجاف خالية من الإحساس والشعور بما يعانيه الناس.

وبتتبع صفحته سنجد “فضل الجعدي” في منشوراته الاخيرة  يتحدث  عن ضمير الحكومة بينما استمر ضميرة نائما لسنوات خلت بفعل الدارهم الإماراتية.

عدد من نشطاء المجلس الإنتقالي فضلوا عدم الإشارة إلى اسمائهم طالبوا عبر موقع “الجنوب اليمني” من الرفيق الجعدي مصارعة القاعدة الجماهيرية للإنتقالي عن اسباب تجميد نشاطه وما هي المخالفات التي ارتكبها.
تصحيح البيت من الداخل بدل الذهاب لتصحيح سلطة معاشيق (حسب تعبيرهم)..

الايام القادمة كفيلة بكشف الكثير من المستور فالمكونات التي اجتمعت على الشر ستكشفها الاحداث وتعريها امام الناس.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق