الجنوب اليمني:رصد خاص
نفذ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء حملة إلكترونية تحت وسم: #اليمن_وعمان_نبض_واحد، للإشادة بالدور العماني في الملف اليمني، ولتأكيد بأن الحملات الإعلامية المأجورة التي تحاول زرع الفتنة بين الشعبيين، لا تمثل اليمن، إنما تمثل داعميها.
وخلال الحملة قال ناشطون في تغريدات لهم رصدها محرر “الجنوب اليمني”إن اليمن سيبقى وعُمان إخوة أشقاء، وسيخيب من أراد الوقيعة واستخدم أقلام مأجورة لزرع بذور فتنة وشقاق بين الشعبين والأرضين، مؤكدين على إن تلك الأقلام لن تجني إلا الخيبة والحسرة.
ونوّه المغردون إلى أن أجندة خارجية ممولة تسعى عبر بعض المتواجدين على منصات التواصل لإطلاق حملات مشبوهة تحاول الإساءة للعلاقات بين البلدين عبر نشر الافتراءات والأكاذيب والإشاعات.
وأضاف الناشطون أن العلاقة بين اليمنيين والعمانيين أشد وأقوى من أن تنهار بسبب حملة يشنها الخصوم بهدف زرع الفتنة والتفرقة بين الشعبين.
وأكد الناشطون على إن العُمانيين واليمنيين يشعرون بأنهم شعب واحد في بلدين، ويكن كل منهم احتراماً وتقديراً وحباً للأخر، وخير دليل على ذلك مواقف ومساعي الأشقاء في سلطنة عُمان لدعم السلام باليمن، وعدم مشاركتها في الحرب التي أدخلت اليمن في مستنقع من الفوضى.
وأوضحوا أن سلطنة عمان كانت المتنفس لليمنيين حين أوصدت الأبواب في وجوههم، حيث استقبلتهم بكل ترحاب، وسهلت عمليات الدخول، في ظل الحصار الجائر الذي لا يزال يفرضه التحالف السعودي والإماراتي منذ تسع سنوات.
وأضاف الناشطون أن سلطنة عُمان تحاول في هذه المرحلة العصيبة والشائكة حلحلة الملف اليمني، وتحريك المياه الراكدة، خاصة مع تفاقم الوضع الإنساني، ووصول الأزمات الخدمية والمعيشية والاقتصادية في اليمن إلى مستويات مخيفة.