الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
قال المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات إن الحرب السعودية في اليمن كلفت الرياض أكثر من 265 مليار دولار على مدار أكثر من خمس سنوات، من الحرب التي بدأت في مارس 2015، حتى أبريل 2022.
وأشار المركز في تقرير له إلى أنه بعد الهدنتين الإنسانيتين اللتين بدأتا في أبريل 2022، وأوشكتا حينها على الفشل، ظلت قنوات الاتصال بين السعودية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) مفتوحة، مما أدى إلى زيارة سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، إلى صنعاء في أبريل 2023. التقى خلالها بقادة صنعاء ونقل تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وبحسب المركز فإن الحرب على اليمن شوهت سمعة السعودية، وخاصة بسبب مزاعم ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان واتهامات بالتسبب في كارثة إنسانية. ما جعل السعودية تلجأ للسلام كون الحرب تعيق خطط تنويع الاقتصاد السعودي وتنفيذ مشاريع رؤية 2030.
وأضاف أن العبء المالي للحرب، مع إنفاق السعودية ما يقرب من 265 مليار دولار بحلول عام 2020، يعيق التقدم في المشاريع الكبرى التي تتطلب استثمارات كبيرة.
وعلاوة على ذلك، تهدد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار على البنية التحتية السعودية الحيوية القدرة على جذب الاستثمار الأجنبي والسياحة لدعم رؤية 2030.