شبوة من بوابة الانفلات الامني الى مستنقع الاغتيالات وتزايد حالات القتل

21 أكتوبر 2024آخر تحديث :
شبوة من بوابة الانفلات الامني الى مستنقع الاغتيالات وتزايد حالات القتل

الجنوب اليمني- خاص

تعكس حالات الاغتيال واستمرار مظاهر الانفلات الأمني في محافظة شبوة، كما هو الحال ببقية المحافظات الجنوبية والشرقية ، فشل الميليشيات العسكرية المسلحة التابعة للتحالف السعودي الاماراتي في اداراتها، حيث تكشف عملية الاغتيال الأخيرة مدى استمرار الصراع بين تلك الفصائل من المرتزقة، حيث شهدت محافظة شبوة العديد من جرائم الاغتيالات ،التي طالت عدد من المواطنين من ابناء المحافظة النفطية ومن خارجها ومن مختلف الفئات عسكرية وامنية ومشائخ دين وموظفين وكذاء نساء والتي كان اخرها مقتل امرأة على يد مجهول ، وكثير ما تحدث جرائم الاغتيالات بالقرب من النقاط العسكرية التابعة لميليشيات ما تسمى “دفاع شبوة” الموالية لدويلة الإمارات ، حيث باتت تديردويلة الاحتلال الإماراتي عبر مرتزقها المحافظ الموالي لها عوض ابن الوزير العولقي، أما أطراف الاغتيال وهم المنفذون فكالعادة يضحون مسلحين مجهولين يلذون بالفرار ولا يتم القبض عليهم رغم قرب اماكن حدوث الجرائم من النقاط العسكرية التابعة لفصائل الامارات ، وتعكس جرئم الاغتيال استمرار مظاهر الانفلات الأمني في محافظة شبوة، كما هو الحال ببقية المحافظات الجنوبية والشرقية، كما عملت دويلة الامارات عبر فصائلها ومرتزقتها الى دعم الاقتتال القبلي وإذكاء روح الثارات والصراعات ودعمها بالسلاخ والمال كي تبقى في حالة إقتتال وإستنزاف للاراوح، ويعد الملف الأمني أكثر الملفات التي فشلت في إدارتها الميليشيات العسكرية المسلحة التابعة للحالف العدوان ، ويرى مراقبون بأن عمليات الاغتيال الأخيرة تأتي استمرار لصراع الفصائل المرتزقة المنقسمين مع بعضها البعض والتابعة للتحالف بصفة عامة وللامارات الداعم لميليشيات الانتقالي بصورة خاصة في المحافظة النفطية ، ويأتي سيناريو الصراع في ظل غياب او تجاهل وزارة الداخلية في حكومة بن مبارك التي فشلت في كافة الاكر سياسية كانت او إقتصادية وأمنية ، وعمليات الاغتيال هذه تأتي في وقت برز فيه بشكل لافت عودة ظهور وتوسع انتشار مسلحين عقائديين ومتشددين مرتبطين بمملكة ال سعود في المناطق الريفية الغربية لمدينة عتق مركز المحافظة، وهذه العناصر وعلى الرغم من أنها تتبع السعودية إلا أن أعداداً منها يرفعون بشكل متعمد في تحركاتهم بالأطقم العسكرية التي حصلوا عليها فجأة، أعلام ورايات تنظيم القاعدة الإرهابي، في حين يؤكد معنيون في شبوة أن ظهور هؤلاء المسلحين يجري بشكل منظم ومدروس ومدفوع من الخارج والإقليم، مؤكدين أن هذه التطورات لها ارتباط وثيق بتكثيف الوجود العسكري الأمريكي في المحافظات الجنوبية والشرقية مثل عدن وحضرموت ، غير مستبعدين أن تكون المعلومات المتداولة بشأن دفع الولايات المتحدة بتنظيم القاعدة للظهور في شبوة ومناطق جنوبية أخرى، معلومات حقيقية وصحيحة والغرض من هذه التحركات هو إيجاد المبرر الكافي لواشنطن لفرض وجود عسكري دائم لها في المناطق الاستراتيجية الهامة في المحافظات الجنوبية ، وعلى سبيل المثال ففي أغسطس الماضي، شهدت محافظة شبوة وقوع 23 جريمة وانتهاكاً في مناطق مختلفة بالمحافظة، وبسبب تلك الانتهاكات والجرائم سقط العديد من الاشخاصالابرياء ما بين قتيل ومصاب، حيث تصدرت جرائم الانفلات الأمني قائمة الجرائم والانتهاكات بواقع 20 جريمة انفلات من أصل 23.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق