الجنوب اليمني: خاص
تحاول عناصر ومليشيا المجلس الانتقالي المدعومة اماراتيا إضفاء صفة الشرعية على قواتها ومجموعاتها المسلحة والتي تدير وتسيطر على العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن، الأمر الذي اثار سخرية وتندر بشكل واسع في المجتمع اليمني.
المدعو” أحمد محمود البكري الردفاني” قائد ما يسمى “اللواء السابع دعم واسناد” حاول في وقت سابق احداث تغيير واسع في قواته وهويتها، حيث وجه بتغيير زي عناصره وقواته الى زي الشرطة العسكرية الرسمية، وكذلك هوية أولوان الأطقم العسكرية.
وبحسب مصدر عسكري في وزارة الدفاع تحدث لـ “الجنوب اليمني” فإن التغييرات التي أحدثها الردفاني والذي انتحل صفة “صفة الشرطة العسكرية” لا علم لدى وزارة الدفاع والجهات الرسمية بهذه التغييرات.
نفي
وكان قائد الشرطة العسكرية الفعلي في العاصمة المؤقتة عدن “أنيس العولي” قد نفى نفياً قاطعاً أن تكون قوات اللواء السابع دعم واسناد التابعة للانتقالي تابعة للشرطة العسكرية الحقيقية، موضحا في تصريح صحفي انه ” تم تسميتها وإنشائها دون علمه؛ لأجل الابتزاز، والبلطجة، وسلب حقوق الإنسان في عدن”.
مصادر في العاصمة المؤقتة عدن قالت إن مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي “أبو زرعة المحرمي” نفى ان تكون هذه القوة قد تشكلت بهذا الاسم بعلمه، موضحا أنه لا توجد أي معلومات في مكتب أبو زرعة بهذا الشأن.
تجربة سابقة
محاولة الردفاني، سبقها محاولة منتحل صفة عميد “أوسان العنشلي” إضفاء شرعية للعناصر والمليشيا التي يديرها، حيث حاول اطلاق اسم “ألوية الحرس الرئاسي” على قواته المتمردة بعد طرد الوية الحرس الرئاسي الشرعية التابعة للدولة من العاصمة عدن بانقلاب 2019.
وبحسب مراقبين للأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن فإن هذه المحاولات تعتبر طرق وحيل مفضوحة تحاول من خلالها بعض قيادات المجلس الانتقالي اضفاء شرعية لمليشياتها غير المعترف بها.
هذه التصرفات غير المحسوبة تأتي بالتزامن مع افشال قيادة الانتقالي التابع للإمارات جهود اللجنة الخاصة بدمج القوات الحكومية التابعة للحكومة الشرعية، وبحسب مصدر في وزارة الدفاع فإن الانتقالي وبتوجيهات إماراتية رفض دمج قواته في اطار القوات الحكومية.