ذوو الإعاقة في عدن .. تحت رحمة المليشيات ونسيان المنظمات

14 نوفمبر 2024آخر تحديث :
ذوو الإعاقة في عدن .. تحت رحمة المليشيات ونسيان المنظمات

الجنوب اليمني | خاص

تعاني فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في عدن، الخاضعة لسيطرة المليشيا، أوضاعًا مأساوية نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية والتعليمية، وسط إهمال الحكومة وتجاهل المنظمات الإغاثية.

أكد نصر ناصر السقاف، رئيس جمعية المعاقين حركيًا بعدن، أن الجمعية تأسست عام 1993 لتكون مظلة للمعاقين وترفع مستوى الوعي بحقوقهم، وتُوصل أصواتهم للجهات المسؤولة.

وأشار السقاف إلى أن عدد المعاقين المسجلين بالجمعية قبل حرب 2015 بلغ 6 آلاف معاق، ولكن لا توجد إحصائيات دقيقة لأعدادهم بعد الحرب.

وأوضح أن الجمعية تُقدم خدمات تعليمية للمعاقين، تشمل محو الأمية وورش الخياطة ودورات الحاسوب، بالإضافة إلى الإشراف على دمجهم في المدارس الحكومية.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة، أكد السقاف أن الجمعية تُواجه صعوبات كبيرة في توفير الرعاية الصحية للمعاقين، خاصةً الذين يُعانون إعاقات مركبة.

وأعرب عن أسفه لتجاهل المنظمات الإغاثية لفئة المعاقين، مُشيرًا إلى أن كل الدعم والمساعدات تُقدم للنازحين.

كما انتقد السقاف سحب الحكومة السابقة مبلغًا كبيرًا من صندوق المعاقين لتعزيز ميزانية الدولة، مما أثر سلبًا على الخدمات المُقدمة للمعاقين.

وطالب السقاف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية بتقديم الدعم لجمعية المعاقين، وتوفير الرعاية الصحية والأمن الغذائي لهذه الفئة المهمشة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق