الجنوب اليمني | خاص
اعتقلت مايسمى بقوات مكافحة الإرهاب في المحافظة بقيادة عبدالرحمن الشنيني التابعة لمليشيا الانتقالي، الدكتور إبراهيم عائش، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أبين وإمام مسجد حمزة بن عبدالمطلب في مدينة جعار، دون وجود تهمة محددة وواضحة أو مبرر قانوني لاعتقاله، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعية في المحافظة.
وأفادت مصادر محلية للجنوب اليمني، أن اعتقال الدكتور عائش جاء على خلفية الاشتباه بعلاقة أحد أبنائه بجماعات توصف بالإرهابية والمحتجز لدى قوات مكافحة الإرهاب منذ فترة.
و أثار هذا الإجراء انتقادات شديدة بسبب عدم اتباع الإجراءات القانونية السليمة، حيث لم يتم إحالة الدكتور عائش إلى النيابة العامة المختصة، وهو ما يعد تجاوزًا قانونيًا وانتهاكًا لحقوق المعتقلين.
وفي هذا السياق، دعا نشطاء وشخصيات اجتماعية قائد في أبين إلى ضرورة إطلاق سراح الدكتور عائش أو إحالة قضيته إلى الجهات القانونية المختصة للتحقيق في التهم المنسوبة إليه، إن وجدت.
كما دعوا إلى الالتزام بمبدأ العدالة وعدم تحميل الأفراد مسؤولية أفعال أقاربهم.
من جانبها، أعربت رئاسة جامعة أبين ممثلة بالدكتور محمود ميسري عن استنكارها لاعتقال الدكتور عائش، مؤكدةً تدخلها لدى محافظ المحافظة للإفراج عنه، إلا أن المحافظ أوضح أن القضية خرجت من يده بعد ترحيل الدكتور إلى مدينة عدن.
