الجنوب اليمني | خاص
أكدت شخصية عدنية بارزة، لؤي إسكندر، عن تحرك وشيك لانتزاع حقوق أبناء عدن المهدورة، معلناً تبنيه لقضية المدينة وداعياً الجميع إلى دعم هذا الحراك.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، قال إسكندر: “حان التحرك لانتزاع حقوق أبناء عدن، فالأسف الشديد صارت عدن قرية بسبب مليشيات المجلس الانتقالي وحليفته الإمارات، ونريد إعادة مدينتنا إلى مكانتها اليمنية والإقليمية والدولية خصوصاً وأن لعدن صيتاً ومكانة دولية كبيرة منذ زمن بعيد”.
وأضاف إسكندر: “كوني أحد أبناء عدن الأصليين سأتبنى قضية عدن وأدعو الجميع إلى أن يكونوا عوناً وسنداً لنا لما فيه الصالح العام”.
وأكد إسكندر في ختام تصريحه على أحقية أبناء عدن الأصليين في مدينتهم قائلاً: “سكان عدن هم من ولدوا وعاشوا فيها وولائهم لها وبقوا أبان الحرب وقاتلوا دفاعاً عن مدينتهم، فسكان عدن الأصليين ليس لديهم مدينة أو قرية يذهبون لها فعدن هي مدينتهم ومسقط رأسهم”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد حالة السخط الشعبي في عدن جراء تردي الأوضاع المعيشية والخدمية، وانتشار الفوضى الأمنية، بالإضافة إلى ما يعتبره الكثيرون تهميشاً متعمداً لأبناء المدينة.
ومن المتوقع أن يشهد الحراك القادم مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع العدني للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
