الجنوب اليمني | خاص
تشهد محافظة حضرموت أزمة وقود خانقة، وذلك بسبب انقطاع إمدادات البنزين المحسن القادمة من محافظة مأرب.
أعلنت شركة النفط في ساحل حضرموت عن عجزها في توفير الكميات المطلوبة من البنزين نتيجة للتقطعات المتكررة على طرق الإمداد، مما أدى إلى نقص حاد في محطات الوقود وتشكل طوابير طويلة من السيارات.
وفي خطوة أثارت استياء واسعًا، أعلنت الشركة عن زيادة جديدة في أسعار البنزين، حيث ارتفع سعر اللتر الواحد إلى 1500 ريال، مما يعني ارتفاع سعر الدبة إلى 30 ألف ريال.
وأثار هذا القرار سخط المواطنين، الذين اعتبروا أن هذه الزيادة غير مبررة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانون منها، خاصة وأن إمدادات النفط الخام متوقفة ولا يوجد أي نهب للنفط.
وتساءل المواطنون عن الأسباب الحقيقية وراء هذه الزيادة المفاجئة في الأسعار، خاصة وأن انقطاع إمدادات البنزين لم يتجاوز يومين.
وأعرب المواطنون عن مخاوفهم من تفاقم الأزمة في حال استمرار انقطاع الإمدادات، وحذروا من تداعيات ذلك على مختلف القطاعات الحيوية في المحافظة.