متحف عدن العسكري.. إرث حضاري ينهار وإيجارات ضائعة

20 ديسمبر 2024آخر تحديث :
متحف عدن العسكري.. إرث حضاري ينهار وإيجارات ضائعة

الجنوب اليمني | خاص

يواصل المتحف العسكري التابع لدائرة التوجيه المعنوي في عدن، الإهمال والتدهور، وسط تساؤلات حول مصير إيجارات محلاته التجارية التي تقدر بملايين الريالات.

ورغم تعرض المتحف لأضرار طفيفة خلال حرب 2015، إلا أن الجريمة الأكبر كانت، بحسب مصادر مطلعة، في “نهب محتوياته اليمنية التي لا تقدر بثمن”.

وعلى الرغم من مرور عشر سنوات على هذه الأحداث، لم تشهد عملية ترميم أو تأهيل للمتحف أي تحرك جدي من قبل السلطات المحلية في عدن.

وكان وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، قد تفاعل قبل عام مع قضية المتحف، وشكل لجنة للتحقيق في الأمر، وأرسل مهندسين بقيادة مدير دائرة الأشغال العسكرية، العميد الركن مهندس فضل غرامة. إلا أن نقص الإمكانيات حال دون البدء في مشروع إعادة تأهيل المتحف.

ويشير المصدر إلى أن المتحف يمتلك عشرات المحلات التجارية المؤجرة بالدولار، والتي لم يتم الاستفادة من إيجاراتها لتطوير المتحف، بل تقدر قيمتها بأكثر من مليار ريال يمني، وهي كفيلة ببناء متحف جديد.

وفي استطلاع ميدانية قام بها مراسل “الجنوب اليمني” عبر عدد من المواطنون، عن أسفهما لإهمال السلطات لهذا الصرح الوطني.

وأكدوا على ضرورة أن يحسم وزير الدفاع قضية إيجارات المتحف، وأن يتم توجيهها لصالح إعادة تأهيل المتحف، قبل أن تضيع كما ضاعت سابقاتها.

وطالب المواطنين، وزير الدفاع بإرسال لجنة إلى المستأجرين، لإلزامهم بدفع الإيجارات لصالح الوزارة، من أجل تدشين مشروع إعادة تأهيل المتحف.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق