الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر خاصة في منظمة أطباء بلا حدود أن العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على اليمن تسبب في عرقلة جهودها الإنسانية بشكل كبير. وأوضحت المصادر أن فرق المنظمة واجهت صعوبات في إدخال المساعدات عبر ميناء الحديدة، ما اضطرها إلى تغيير مسارات الإمدادات الطبية والإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا العدوان أدى إلى تأخير وصول المساعدات الحيوية للمحتاجين، مما فاقم الأزمة الإنسانية، خاصة مع تزايد الحاجة إلى المواد الطبية والخدمات الأساسية في البلاد.
وشددت أطباء بلا حدود على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعت جميع الأطراف إلى احترام القوانين الدولية الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإنساني لضمان استمرار تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة.