الجنوب اليمني | خاص
شهدت محافظات جنوب اليمن، يوم أمس الجمعة 24 يناير 2025، سلسلة من الأحداث التي عكست واقعًا متوترًا ومليئًا بالتحديات على مختلف الأصعدة. البداية كانت في حضرموت، حيث أثارت وفاة شاب داخل سجن إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت جدلًا واسعًا، وسط اتهامات بالتعذيب ومطالبات أسرته بفتح تحقيق شفاف لمعرفة أسباب الوفاة. هذا الحدث أثار قلقًا شعبيًا ودعوات للتحقيق من قبل منظمات حقوقية، وفي حضرموت ايضا، تعرضت شاحنة محملة بالوقود لحادث انقلاب واشتعال كامل شحنتها، مما تسبب في أزمة مرورية مؤقتة ودعوات لتحسين الاستجابة السريعة للحوادث الطارئة.
وفي أبين، تصاعدت التوترات بعد اختطاف أحد ضباط البحث الجنائي من قبل مليشيا إدارة الأمن، بتهمة ملفقة تتعلق بإطلاق سراح أحد المهاجرين، في انتهاك صارخ للوائح الأمنية. وفي حادثة منفصلة، اندلعت اشتباكات بين شاب من الأهالي وعناصر المجلس الانتقالي بمديرية خنفر، إثر مداهمة منزله بطريقة غير قانونية، مما زاد من مخاوف الأهالي بشأن استمرار الفوضى الأمنية في المنطقة.
أما عدن فقد هزتها جريمة مروعة تمثلت في مقتل رجل على يد زوجته، بعد خلافات أسرية تطورت إلى استئجار بلطجية لتنفيذ الاعتداء عليه، مما أدى إلى وفاته لاحقًا. تفاصيل الجريمة كشفت عن تدهور القيم الاجتماعية وانتشار ظاهرة القتلة المأجورين.
وفي محافظة شبوة، قامت مليشيا الانتقالي بنصب قطاعات لناقلات النفط والغاز احتجاجًا على تأخر مستحقاتهم المالية، مما عرقل حركة النقل وأثار استياء المواطنين. كما شهدت المحافظة إصدار حكم قضائي بسجن صحفي بسبب منشور على فيسبوك، في خطوة أثارت إدانات حقوقية باعتبارها انتهاكًا لحرية التعبير.
وأُعلن في سقطرى عن إشهار مؤتمر سقطرى الوطني للمطالبة بحقوق أبناء الأرخبيل وتوفير الخدمات الأساسية، فيما شدد البيان الصادر عن المؤتمر على ضرورة تمثيل السقطريين في الحكومة والهيئات العليا للدولة.
من جانب آخر، شهدت لحج انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقمًا عسكريًا، دون تسجيل إصابات، فيما استمرت حوادث مماثلة في المنطقة، مما أثار دعوات لتكثيف التدابير الأمنية. وفي أبين، تفاقمت الأوضاع الصحية في مديرية المحفد، مع تفشي الأوبئة وتدهور الخدمات الصحية، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
واختتمت أحداث الجمعة بمعلومات صادمة حول شركة “جنة هنت” الساعية لتشغيل قطاع نفطي في شبوة، حيث كشف ناشط نفطي أن الشركة تفتقر للخبرة والمصداقية، مما أثار تساؤلات حول إجراءات التعاقد في هذا القطاع الحيوي.
هكذا، شهد الجنوب اليمني يومًا حافلًا بالتحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، وسط آمال بتحقيق إصلاحات ملموسة تلبي تطلعات المواطنين وتخفف من معاناتهم اليومية.
موجز الاحداث في جنوب اليمن ليوم امس الجمعة 24 يناير 2025:
- وفاة شاب داخل سجن إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت تثير جدلاً واسعاً والأسرة تطالب بالتحقيق
أثارت وفاة الشاب “م.ع.ر.” داخل إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت جدلاً واسعاً في المحافظة، حيث ترافقت الحادثة مع اتهامات بتعرضه للتعذيب أثناء احتجازه وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية كان موقوفًا على خلفية قضية مرتبطة بتعاطي المخدرات، لكنه توفي في ظروف غامضة داخل مقر الإدارة. وأشارت المصادر إلى وجود علامات على جسده قد توحي بتعرضه لسوء المعاملة أثناء التحقيقات وفي تطور آخر، رفضت أسرة الشاب استلام جثته من المستشفى، مطالبة بفتح تحقيق شفاف ومستقل للكشف عن أسباب الوفاة ومحاسبة المتورطين. وصرح أحد أفراد الأسرة: “نطالب بالعدالة لابننا ولن نقبل دفن الجثة إلا بعد معرفة الحقيقة كاملة” وتصاعدت الدعوات من أوساط المجتمع الحضرمي ومنظمات حقوق الإنسان لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسط تخوفات من تداعيات أمنية واجتماعية محتملة في المحافظة حول هذه القضية وفي المقابل، أصدرت إدارة مكافحة المخدرات بيانًا نفت فيه الاتهامات، مشيرة إلى أن الضحية أقدم على الانتحار شنقًا بسبب ارتباطه بقضية جنائية تُنظر أمام القضاء وحتى الآن، لم تصدر الجهات الرسمية أي تصريحات إضافية حول الحادثة. وفي ظل تصاعد الجدل، يترقب الرأي العام نتائج التحقيقات لمعرفة التفاصيل الكاملة حول وفاة الشاب. - مليشيا أمن أبين تختطف ضابطا في البحث الجنائي وتودعه السجن بتهمة ملفقة
اختطفت مليشيا إدارة أمن محافظة أبين، امس الجمعة، أحد ضباط البحث الجنائي بالمحافظة، في مشهد فاضح للوائح والقوانين الأمنية والعسكرية وقالت مصادر مطلعة لـ “الجنوب اليمني”، إن مليشيا إدارة أمن أبين الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اختطفت النقيب محمد السعدي، أحد ضباط البحث الجنائي في أبين، بعد تلفيق تهمة على السعدي هدفت لإختطافه ونقله لأحد سجون المليشيا بالمحافظة وأضافت المصادر أن المليشيا خطفت الضابط السعدي، بتهمة إطلاق سراح أحد المهاجرين الإثيوبيين، في الوقت الذي لم يكن للضابط السعدي علاقة بعملية الإفراج وليس له صلاحيات إطلاق سجناء وأشارت المصادر أن المليشيا خطفت الضابط السعدي، من أمام ادارة أمن أبين، واودعته السجن، رافضة إطلاق سراحه ولفتت المصادر، إلى أن النقيب السعدي ليس له سلطة على السجن الإحتياطي الذي يقبع فيه السجناء ومن بينهم السجين الإثيوبي الذي جرى إطلاق سراحع من قبل مسؤولين آخرين عن السجن الإحتياطي في أبين وأكدت المصادر أن إدخال الضابط السعدي السجن، تعد خرقا للقوانين واللوائح الأمنية والعسكرية، بدلا من إيقافه في قضية لم يصدر فيها حكما من المحكمة. - جريمة مروعة تهز عدن: زوجة تقتل زوجها بعد خلافات اسرية
شهدت مدينة عدن جريمة بشعة كشفت تفاصيلها الصحفي صالح الحنشي عبر منشور على صفحته على الفيسبوك. الجريمة بدأت بعلاقة زوجية نشأت بين الزوجين بعد لقائهما في عيادة طبية، حيث كانا يعانيان من المرض ذاته. تطورت العلاقة إلى زواج، لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب عندما قرر الزوج الارتباط بامرأة أخرى و وفقًا للحنشي، أثارت هذه الخطوة غضب الزوجة الأولى التي دخلت في مفاوضات طويلة مع زوجها. انتهت المفاوضات بتنازلات من الزوج تضمنت كتابة الطابق الثاني من المنزل باسمها وشراء سيارة جديدة لها. لكن هذه التنازلات لم تكبح رغبتها في الانتقام، فقررت التخلص من زوجها بمساعدة صديقة لها واتفقت الزوجة مع صديقتها على استئجار مجموعة من البلطجية لتنفيذ الاعتداء على الزوج. وُضعت خطة لتكسير ساقي الزوج مقابل مبلغ مالي قدره 850 ألف ريال، تم تسليم نصفه مقدماً مع وعد بدفع الباقي بعد التنفيذ. وهاجم البلاطجة الزوج في منزله وانهالوا عليه ضربًا مبرحًا، مما تسبب في إصابته بفشل كلوي حاد. حاولت الزوجة التستر على جريمتها بنقل زوجها إلى المستشفى، حيث أبلغها الأطباء باستحالة إجراء غسيل كلوي بسبب تدهور حالته الصحية. نُصح الزوج بنقله إلى صنعاء للعلاج، لكنه توفي في الطريق وتم نقل الجثمان إلى مستشفى الجمهورية في عدن، حيث أُبلغت الشرطة بالجريمة. تم منع الزوجة من دفن الجثة وتحويلها إلى الطب الشرعي لتشريحها. وفي اليوم التالي، زارت صديقة الزوجة منزل العائلة مدعية تقديم العزاء، لكنها كانت تسعى لاستلام النصف المتبقي من المبلغ المتفق عليه وبعد تحقيقات مكثفة، ألقت الشرطة القبض على الزوجة، صديقتها، والبلطجية المتورطين في الجريمة. اعترف الجميع بالتخطيط والتنفيذ وتسلط هذه الجريمة الضوء على انتشار ظاهرة استئجار القتلة المأجورين، حيث باتت هذه المهنة غير الأخلاقية مصدر دخل لبعض الأشخاص في المجتمع، مما يدق ناقوس الخطر حول القيم والممارسات الاجتماعية. - مصدر أمني يكشف حقيقة القبض على متهمين في قضايا أخلاقية بالمعلا
نفى مصدر أمني في شرطة المعلا صحة ما يتم تداوله حول حادثة اغتصاب وتصوير أطفال في منطقة الدكة بمديرية المعلا، مؤكدًا أن هذه المعلومات مغلوطة وتم تداولها على نطاق واسع دون التحقق من حقيقتها وأوضح المصدر أن شرطة المعلا تلقت أوامر قبض قهرية صادرة عن نيابة المعلا ضد مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عامًا، وذلك بتهمة ارتكاب جريمة لواط. وأضاف أن القضية بدأت بعد تلقي الحزام الأمني بلاغًا من أحد الأشخاص، ليتم القبض على أحد المتهمين وسجنه في شرطة العريش لمدة شهر تقريبًا وأشار المصدر إلى أن أسرة المتهم الأول قامت بنقل ملف القضية من شرطة العريش إلى النيابة، والتي بدورها أصدرت أوامر قبض قهرية بحق مجموعة من الشباب المتورطين في القضية. وبناءً على توجيهات النيابة، تم ضبط المتهمين وإحالتهم مباشرة إليها لاستكمال التحقيقات وأكد المصدر أن القضية لا تزال منظورة أمام النيابة، مشددًا على أنه لا يوجد أي أطفال ضمن المتهمين. وأشار إلى أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يثبت تورطه وفقًا للنظام والقانون، فور انتهاء تحقيقات النيابة. - شبوة .. مليشيا الإنتقالي تنصب قطاعات لناقلات النفط والغاز احتجاجا على توقيف مستحقاتهم المالية
نصبت عناصر تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الجمعة، عدد من القطاعات بمحافظة شبوة، لناقلات النفط والغاز المتجه إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن وقالت مصادر خاصة لـ “الجنوب اليمني”، إن مليشيا الإنتقالي نصبت عدة قطاعات في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، واستهدفت ناقلات النفط والغاز المتجه لمدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد وأضافت المصادر أن القطاعات المنصوبة جاءت احتجاجا على توقيف قيادات مليشيا الانتقالي رواتب عناصر المليشيا في محافظة شبوة منذ أكثر من خمسة أشهر وأشارت المصادر إلى أن القطاعات المنصوبة تم تنفيذها في 3 مواقع رئيسية على الخط العام وهي: قبالة كتيبة الحماية في نوخان شرق مدينة عتق، والثاني عند معسكر مفرق الصعيد، والقطاع الثالث أمام معسكر الرمضة في مديرية حبان بمحافظة شبوة ولفتت المصادر إلى أن عناصر المليشيا وبتوجيهات من قياداتهم المحلية أكدت عدم رفع تلك القطاعات إلا بعد صرف كافة مستحقاتهم المالية المتأخرة لدى قيادات مليشيا الانتقالي في عدن. - مجلس الحراك الثوري بأبين يدين مداهمة منزل الشيخ الجعدني ويحذر من تداعياتها
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بمحافظة أبين بشدة، مداهمة منزل الشيخ محمد سكين الجعدني، رئيس مخيم الاعتصام السلمي في مدينة زنجبار، والتي نفذتها قوات العمالقة، واصفًا إياها بـ”العمل غير القانوني” وأكد المجلس، في بيان صادر عنه، تلقاه “الجنوب اليمني“، أن هذه المداهمة تُعد “انتهاكًا خطيرًا” لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال “تهدد السلم الاجتماعي” في المحافظة، وتزيد من حالة الاحتقان وحذر المجلس من “تداعيات هذه الإجراءات التعسفية” التي تستهدف منازل المواطنين، داعيًا الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحقوقية إلى التنديد بهذه الانتهاكات والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها وشدد البيان على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الأفعال إلى القضاء، مؤكدًا أن هذه الممارسات “تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية والأعراف القبلية” في المنطقة، وتعتبر “تصعيدًا غير مبرر” في الوضع الأمني المتوتر. - ناشط نفطي يفجر مفاجأة حول شركة “جنة هنت” المتنافسة على تشغيل قطاع 5 بشبوة
كشف الناشط عبد الناصر مختار، وهو أحد العاملين في قطاع النفط، عن معلومات وصفها بـ”الصادمة” حول شركة “جنة هنت” الساعية لتولي تشغيل قطاع 5 في محافظة شبوة وأكد مختار، عبر صفحته على فيسبوك، أن الشركة الحالية ليست امتدادًا للشركة السابقة التي تحمل الاسم نفسه، بل هي كيان جديد لا يمتلك أي صلة بالعمليات التشغيلية السابقة، وأن ملكيتها قد تغيرت عدة مرات وأوضح مختار أن الشركة المالكة حاليًا، والتي تحمل اسم “ويل تيك إنرجي”، هي كيان صغير ومجهول تأسس في سنغافورة، ويديره ثلاثة أشخاص فقط من مقر متواضع في شقة بجزيرة صغيرة وأشار إلى أن هذه الشركة لا تملك أي خبرة سابقة في مجال تشغيل أو إنتاج النفط، ولم تقدم الوثائق المطلوبة للتحقق من هويتها وقدرتها التشغيلية، مما يثير تساؤلات جدية حول شرعيتها وكفاءتها وفي تطور لافت، لفت مختار إلى أن الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة تم إنشاؤه حديثًا في 21 يناير 2025، ويتضمن أخطاء ومغالطات، كما يحمل عنوانًا في صنعاء، الأمر الذي يزيد من الشكوك حول مصداقية الشركة. - خنفر على صفيح ساخن .. اشتباكات بين مليشيا الانتقالي وشاب من الأهالي
شهدت منطقة المخزن بمديرية خنفر في محافظة أبين، فجر امس الجمعة، اشتباكات مسلحة بين عناصر تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي وشاب من أهالي منطقة المخزن بـ”جعار” وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن الاشتباكات اندلعت إثر مقاومة الشاب لمحاولة مداهمة منزله من قبل عناصر مليشيا المجلس الانتقالي، حيث استخدم الطرفان الأسلحة النارية وأكدت المصادر أن عملية المداهمة تمت “بطريقة غير قانونية ومخالفة للإجراءات المتبعة” وتأتي هذه الاشتباكات في ظل تدهور الأوضاع الأمنية المتكرر في مديرية خنفر، وخاصة مدينة جعار، التي تخضع لسيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم امارتياً، ما يثير مخاوف الأهالي من استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. - مركز حقوقي يدين الحكم بسجن صحفي في شبوة بسبب منشور على “فيسبوك”
أدان المركز الأمريكي للعدالة، الحكم بسجن صحفي بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، على خلفية منشور في منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وقال المركز في بيان له، إن الحكم الصادر ضد الصحفي عزيز الأحمدي، يشكل تهديداً صارخاً لحرية التعبير، ويكشف عن استغلال القضاء كأداة لتكميم الأصوات وإرهاب الصحفيين وأوضح، أن ملاحقة الصحفيين بسبب آرائهم يشكل انتهاكاً واضحاً للحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية والمحلية ودعا المركز، السلطة المحلية في شبوة إلى احترام حرية الصحافة والتوقف عن استخدام القضاء لتصفية الحسابات السياسية وطالب البيان، القضاء اليمني بضرورة العمل بحيادية لضمان العدالة وحماية الحريات العامة، مجددا الدعوة إلى وقف اصدار الأحكام المسيّسة التي تهدد مستقبل الصحافة الحرة في اليمن. - إشهار مؤتمر سقطرى الوطني للتعبير عن مطالب أبناء الأرخبيل وتلبية احتياجاتهم
شهدت مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بحضور عددٍ كبيرٍ من المرجعيات القبلية والأكاديمية والقيادات الإدارية والمجتمعية في المحافظة، كصوت جديد يعبر عن مطالب أبناء الأرخبيل وتلبية احتياجاتهم وتحسين الخدمات بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا وشدد بيان إشهار مؤتمر سقطرى الوطني على المطالب المشروعة لأبناء الأرخبيل السياسية والخدمية والتعليمية، وفي مقدمتها منح أبناء سقطرى مقاعد في السلطات العليا للدولة وتمثيلهم في الحكومة ومجلس الشورى والسفارات والقنصليات والوزارات والمؤسسات العامة، وإشراكهم في إدارة الدولة وجدد البيان، مطالبته بتوفير المشتقات النفطية والغاز من الدولة وبالسعر الرسمي أسوة بالمحافظات المحررة، ورفض العبث ببيئة أرخبيل سقطرى وأراضيها وجميع تصرفات البيع والاستيلاء المخالف للقانون ومحاسبة المتسببين في ذلك ودعا المؤتمر، السلطة المحلية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والمعسكرات والسلم المجتمعي، معبرا عن إدانته لاستخدام السلاح ضد المواطنين والاستهتار بالدماء، مطالبا الحكومة بتخفيض أسعار تذاكر الطيران المكلفة التي أرهقت كاهل المواطن السقطري. - انقلاب شاحنة محملة بالوقود واشتعالها في الريان بساحل حضرموت
تعرضت شاحنة تابعة لشركة “بترو إنرجي” مساء امس الاول، لحادث مروري مؤسف في منطقة الريان بمديرية غيل باوزير أثناء توجهها إلى مدينة المكلا، محملة بشحنة وقود تبلغ 83,920 لترًا من البترول وأفادت مصادر محلية أن الحادث وقع نتيجة انفجار مفاجئ في أحد إطارات القاطرة، من نوع “فولفو”، مما أدى إلى انقلابها واشتعال خزان الوقود وانفجار الشحنة المحملة وأكدت المصادر أن السائق أصيب بجروح طفيفة، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى البرج بمدينة المكلا لتلقي الرعاية الطبية اللازمة وأشار شهود عيان إلى أن فرق الدفاع المدني بمدينة المكلا تمكنت من السيطرة على الحريق بعد جهود استمرت لساعات، فيما قامت الأجهزة الأمنية بإغلاق الخط الدولي مؤقتًا للحفاظ على سلامة المارة وفي سياق متصل، طالب المواطنون الجهات المختصة بالإسراع في إصلاح سيارة الدفاع المدني التابعة لفرع غيل باوزير، والتي تعاني من أعطال فنية أثرت سلبًا على سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة. - انفجار عبوة ناسفة في طقم عسكري بلحج دون تسجيل إصابات
شهدت منطقة الحمراء في محافظة لحج، في ساعة متأخرة من فجر امس الجمعة، انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقمًا عسكريًا. وأفادت مصادر محلية لموقع “الجنوب اليمني” أن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية، بينما لم ترد حتى الآن تفاصيل إضافية حول الحادثة ويأتي هذا الانفجار ضمن سلسلة من الحوادث المشابه التي تشهدها لحج بين الحين والآخر، وسط دعوات لاتخاذ تدابير تكف عن ترويع اهالي المنطقة. - أبين: تفشي الأوبئة وتدهور الخدمات الصحية يُنذر بكارثة في مديرية المحفد
حذر مدير مكتب الصحة في مديرية المحفد بمحافظة أبين، عبدالله جعير، من تفشي الأوبئة وتدهور الخدمات الصحية في المديرية، واصفًا الوضع بـ “الحرج والمقلق” وكشف جعير عن تسجيل أكثر من 200 حالة إصابة بالحصبة، بينها أربع حالات وفاة، خلال العام 2024، بالإضافة إلى انتشار حمى الضنك والملاريا والإسهالات المائية وأكد وفاة أربعة أشخاص بسبب الكوليرا، مع تسجيل 180 حالة إصابة بالمرض خلال الأشهر الماضية وأرجع جعير تدهور الوضع الصحي إلى “نقص الكادر الطبي المتخصص وغياب الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية الضرورية” وأشار إلى أن مستشفى الشهيد صلاح ناصر، وهو المستشفى الوحيد في المديرية، يعاني من “نقص في الميزانية التشغيلية” ويحتاج إلى “إعادة ترميم بعض أقسامه وصيانة نظام الكهرباء”.