عدن.. شلل تام يصيب حركة العقارات جراء الإنهيار الاقتصادي والفوضى الأمنية

14 فبراير 2025آخر تحديث :
عدن.. شلل تام يصيب حركة العقارات جراء الإنهيار الاقتصادي والفوضى الأمنية

الجنوب اليمني | خاص

تتواصل الآثار الكارثية، للإنهيار الاقتصادي والمعيشي على مختلف مناحي الحياة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي من بينها الآثار التي أصابت العقارات والأراضي، في ظل انتهاكات واسعة تمارسها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.

وقالت مصادر مطلعة لـ “الجنوب اليمني”، إن حركة بناء العقارات في عدن أصيب بالشلل، في الوقت الذي أعلن كثير من المقاولين افلاسهم، جراء الأوضاع المعيشية المتردية.

وأضافت المصادر، أن ملاك العقارات والأراضي في مدينة عدن يتعرضون لعمليات ابتزاز وفرض اتاوات مالية كبيرة، من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الأمر الذي أثر على أسعار العقارات التي تراجعت هي الأخرى خلال الأشهر والسنوات الماضية.

وأشارت المصادر، لتوقف بناء العقارات بصورة شبه كلية بعد طفرة شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، خلال السنوات الأخيرة خصوصا قبل سيطرة مليشيا الانتقالي.

المصادر أوضحت أن توقف البناء وشراء العقارات، زاد مع تدهور العملة الوطنية، وبعد فرض مليشيا الانتقالي مبالغ كبيرة مقابل رسوم تراخيص بناء، فضلا عن ضرائب جائرة بأكثر من 20 في المئة على بيع وشراء العقارات.

وأشارت المصادر إلى أن تلك الإجراءات تسببت بتوقف عمليات البناء ولجوء عدد كبير من المقاولين إلى بيع معداتهم والإفلاس.

ولفتت المصادر، إلى أن رؤوس الأموال والتجار باتوا يفكرون بالهجرة لخارج اليمن، نتيجة عدم الاستقرار الذي تشهده عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وشهدت عدن، هجرة واسعة خلال الأشهر والسنوات الماضية، للمستثمرين في العقارات بعد ارتفاع أسعار الصرف، وزيادة الفلتان الأمني وغياب الاستقرار.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق