الجنوب اليمني | خاص
ذكرت منصة أبناء عدن أن أبطال “المقاومة الحقيقية” يقبعون في سجون مليشيات المجلس الانتقالي، ومنهم القائد أبو أسامة السعيدي الذي اختفى قسراً منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن قاد مقاومة مدينة الشعب.
وأشارت المنصة إلى أن أهله لم يتوقفوا عن البحث والسؤال عن مصيره، حيث طالبوا مراراً بمجرد سماع صوته للتأكد من أنه لا يزال على قيد الحياة، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بعد أن أخبرتهم جميع الجهات أن الأمر خارج عن إرادتهم.
وأوضحت المنصة أن جريمته الوحيدة كانت مطالباته المشروعة بتوفير الخدمات الأساسية وحقوق المواطنين في عدن، حيث دفع ثمن جرأته في قول الحقيقة ومواجهة الفساد والظلم الذي تقوده مكينة الحرب الاماراتية.
وتساءلت المنصة عن معنى التحرير الذي يتم الاحتفال به بينما يتم إخفاء من ضحوا من أجل المدينة، وعن قيمة الانتصار المزعوم في ظل استمرار معاناة الأهالي وانتهاك الحقوق الأساسية وسلبها.
