بن حبريش..الصخرة الكبيرة في وجه مشاريع الإمارات ومرتزقتها بـ حضرموت

28 مارس 2025آخر تحديث :
بن حبريش..الصخرة الكبيرة في وجه مشاريع الإمارات ومرتزقتها بـ حضرموت

الجنوب اليمني | خاص

فرض الرجل نفسه رقماً صعباً في المعادلة الحضرمية ، وربما اليمنية ككل ، من خلال مواقفه الصلبة والتي تصل لحد التزمت أحياناً عندما يتعلق الأمر بمصالح حضرموت .

حاولت الإمارات شراءه فلم تنجح..
وحاول اتباعها في الانتقالي تحجيمه وتقزيمه فلم ينجحوا..

بل زادت مواقف الرجل صلابة وحدة ، إلى الحد الذي جعله يهدد كل خصومه الفاسدين بعدم السماح بقطرة وقود دون تحقيق مطالب الحلف بعد عيد الفطر ، وهي مطالب حضرموت.

انزعج اتباع الإمارات وهددوا وتوعدوه بالحرب فلم يأبه لهم .

تدخلت السعودية لاحتواء الموقف وأرسلت طائرة خاصة لنقل الرجل إلى الرياض للتشاور.

استغل الانتقالي هذه الفرصة وجمع أتباعه من الشخصيات المرتزقة وادعى أنها هي الحلف ، وقام بمسرحية هزلية المخرجات ، قالت إنها عزلت الشيخ الشاب من رئاسة الحلف.

بعد أربعة أيام من مسرحيتهم عاد الرجل مظفرا موفور القدر والكرامة ، بعد أن التقى قيادات الجيش في الرياض ، بل اجتمع بأكبر شخصية عسكرية هناك وهي وزير الدفاع .

الإستقبال القبلي والشعبي الحاشد قبل ساعات في مطار سيئون ، هو استفتاء مفتوح على شعبية الرجل ومكانته.

حضور الرجل وتواجده في حضرموت يعتبر الصخرة الكبيرة في وجه مشاريع الإمارات ومرتزقتها .

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق