الجنوب اليمني | خاص
استأنفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المساعدات الغذائية الطارئة لعدة دول بإستثناء أفغانستان واليمن، بالرغم من استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن مسؤولين في الخارجية الأمريكية أن المساعدات الغذائية التي تم إيقافها في عدة دول في العالم، تم استئنافها عدا اليمن وأفغانستان وهم من أفقر الدول في العالم وأكثرها تضررا من الحرب.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أنها ألغت تلك التخفيضات في الصومال وسوريا ولبنان والأردن والعراق والإكوادور. وقالت إنها ستُبقي على إلغاء المساعدات لأفغانستان واليمن، لكنها تركت مصير المساعدات الغذائية في ست دول أخرى لم تُحدد هويتها غامضًا.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أرسلت الولايات المتحدة إشعاراتٍ بوقف تمويل برامج الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في أكثر من اثنتي عشرة دولة، في الوقت الذي حذّر مسؤولو الإغاثة من أن هذه التخفيضات قد تُهدد حياة ملايين اللاجئين وغيرهم من الفئات المستضعفة، مُشددين على مخاطر تفاقم زعزعة الاستقرار في المناطق المُبتلاة بالصراعات.
وبحسب الخارجية الأمريكية فإن عدم استئناف بعض التخفيضات الجديدة في التمويل، بما في ذلك لليمن وأفغانستان، جاءت وفقا لـ “مخاوف موثوقة وطويلة الأمد من أن التمويل كان يفيد الجماعات الإرهابية بما في ذلك الحوثيين وطالبان”.