حضرموت: إحباط محاولة تهريب مليون وخمسة آلاف قرص مخدر عبر منفذ الوديعة الحدودي

12 يونيو 2025آخر تحديث :
حضرموت: إحباط محاولة تهريب مليون وخمسة آلاف قرص مخدر عبر منفذ الوديعة الحدودي

الجنوب اليمني | خاص

أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي غي محافظة حضرموت عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بلغت مليون وخمسة آلاف وثلاثمائة قرص (1,005,300)، كانت مخبأة بإحكام على متن شاحنة تبريد متجهة إلى المملكة العربية السعودية.

وأفاد مصدر عسكري في الكتيبة بأن العملية النوعية نفذت في نقطة التفتيش الأمنية بالمنفذ، حيث اشتبه أفراد الأمن بالشاحنة بفضل يقظتهم ومهارتهم العالية، مما قادهم إلى اكتشاف المواد الممنوعة رغم محاولات التمويه المتقنة.

وخلال التحقيقات الأولية، اعترف سائق الشاحنة بأن الحمولة تخص أحد تجار المخدرات، وأن مهمته كانت تقتصر على نقلها إلى مدينة شرورة داخل الأراضي السعودية، حيث كان من المقرر أن يتسلمها شخص مجهول الهوية.

وقامت قيادة الكتيبة بتحريز المضبوطات وتسليم السائق والمواد المهربة إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.

وأشار المصدر إلى أن كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة، بقيادة العميد الركن عمير العزب، تمكنت مؤخراً من إحباط عدة محاولات تهريب مماثلة، من بينها ضبط 15 ألف قرص كبتاجون و4 كيلوغرامات من مادة الشبو المخدرة، بالإضافة إلى 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل غلاف الباب الخلفي لحافلة نقل جماعي، و4,198 قرصاً في مركبة أخرى.

وفي سياق متصل، جرى مؤخراً إتلاف طنين من مادة الحشيش المخدرة المضبوطة في عملية سابقة، بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي، كما تم ضبط 514 كيلوغراماً من الحشيش وتسليمها للجهات المعنية.

وأكدت قيادة الكتيبة أن شبكات التهريب تلجأ إلى حيل وطرق مبتكرة لتمرير المواد المخدرة، مثل إخفائها داخل فاكهة البطيخ أو في أماكن سرية داخل المركبات كالإطارات الاحتياطية أو تحت المقاعد الأمامية في صناديق مصممة خصيصاً لهذا الغرض.

وشددت القيادة على أن أفراد الكتيبة سيظلون في حالة تأهب دائم وسيواصلون جهودهم لحماية الوطن والتصدي لجميع محاولات التهريب بكل الوسائل المتاحة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق