الجنوب اليمني | متابعات خاصة
أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، بأن الرئيس دونالد ترامب يدرس بجدية خيار توجيه ضربة عسكرية لمنشأة فوردو النووية الإيرانية باستخدام قنابل متطورة خارقة للتحصينات “Bunker Busters”.
وبحسب المسؤولين، استفسر ترامب من كبار مستشاريه العسكريين حول مدى فاعلية هذه القنابل في تدمير المنشأة المحصنة تحت الأرض، وبحث معهم احتمالية مشاركة الولايات المتحدة في الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران.
ووفقاً للمصادر، تمحور سؤال ترامب الرئيس حول: “إذا شاركت الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية وألقت قنابل خارقة للتحصينات، فهل سيكون ذلك كافياً لتدمير منشأة فوردو؟”.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب قد اقتنع بإجابة البنتاغون حول ضمان نجاح المهمة.
وفي سياق متصل، أكدت شبكة “أي بي سي نيوز” الأمريكية هذه المعلومات، حيث نقلت عن مسؤول لم تسمه أن تدمير المنشأة بالكامل قد يتطلب هجمات متعددة، وأن “الاستعدادات جارية بما يتماشى مع هذه الفكرة”.
ورغم هذه التقارير، أبدى ترامب تردده العلني، حيث صرح من المكتب البيضاوي يوم الأربعاء بأنه “لم يتخذ قراراً نهائياً بعد” وأنه لا يرغب في توريط الولايات المتحدة في صراع جديد بالشرق الأوسط، مؤكداً في الوقت ذاته أن واشنطن “مستعدة”.
تأتي هذه التطورات في البيت الأبيض على خلفية تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران بدأ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث شنت إسرائيل هجمات على منشآت نووية وقواعد صواريخ إيرانية، وردت طهران بإطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة.
وتتزايد المخاوف من توسع رقعة الصراع، مع ورود تقارير عن احتمال انضمام الولايات المتحدة رسمياً إلى جانب إسرائيل، وهو ما يفتح الباب أمام مواجهة إقليمية واسعة النطاق.
