الجنوب اليمني | خاص
أكدت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت ، رفضها القاطع لأي مساس بالرموز القبلية والمجتمعية والسياسية والعسكرية في المحافظة ، مشددة على أن إدارة حضرموت أمنيًا وعسكريًا وإداريًا يجب أن تكون بيد أبنائها بعيدًا عن أي وصاية أو تدخلات خارجية.
وخلال اجتماع عقد امس السبت في مدينة المكلا لمناقشة المستجدات الراهنة وحالة الاحتقان والتصعيد الذي تشهده المحافظة ، جددت القوى السياسية رفضها لأي صدام عسكري داخل حضرموت ، مؤكدة أن أمن المحافظة واستقرارها يمثلان أولوية قصوى.
وطالب المجتمعون مجلس القيادة الرئاسي بسرعة وضع آلية تنفيذية مزمنة لقراراته السابقة وفي مقدمتها بيان السابع من يناير الماضي بشأن تطبيع الأوضاع في حضرموت ، معتبرين أن ذلك يشكل أرضية صلبة لمعالجة القضايا وتحقيق المطالب المشروعة لأبناء المحافظة.
كما أشاد الاجتماع بالإجراءات الاقتصادية التي اتخذها رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني ، والتي انعكست إيجابًا على تحسن سعر الريال اليمني والتخفيف من معاناة المواطنين ، داعين إلى ضمان استمراريتها وتفعيل الرقابة على الأداء الحكومي ومكافحة الفساد.
وأكدت الأحزاب والمكونات المشاركة على وحدة الموقف الحضرمي وضرورة التنسيق المشترك بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية للحفاظ على أمن حضرموت واستقرارها ، وضمان سيادة أبنائها على أرضهم وثرواتهم بعيدًا عن التدخلات التي تسعى قوى إقليمية لفرضها عبر أدواتها المحلية.