الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
جزيرة سقطرى التابعة لليمن لديها مناظر طبيعية غريبة وأنواع تمنحها مظهرا فريدا يعد من أغرب المناظر الطبيعية” في العالم.
وتشتهر جزيرة سقطرى وهي جزء من الأرخبيل الذي يحمل نفس الأسم ، بالأشجار الغريبة التي تنمو هناك من أشجار دم التنين المذهلة بمظهرها الشبيه بالمظلة إلى أشجار الخيار الشاهقة.
عندما أجرت الأمم المتحدة دراسة لإحصاء النباتات في الجزيرة، وجدوا أكثر من 700 نوع مستوطن، لم يتم رؤية مجموعة منها في أي مكان آخر في العالم.
وعلى سبيل المثال، 37 في المائة من 825 نوعا من النباتات و90 في المائة من أنواع الزواحف فريدة من نوعها في الجزر.
وهناك أيضا أكثر من 192 نوعا من الطيور و253 نوعا من الشعاب المرجانية وأكثر من 1000 نوع من الحياة البحرية المقيمة على الشواطئ، بما في ذلك بعض المخلوقات غير العادية مثل الرتيلاء الأزرق والحرباء ذات المظهر الغريب.
ويشير موقع أم أس أن إلى أن هناك أيضًا المناظر الطبيعية نفسها؛ السهول الساحلية الضيقة، والمنحدرات الجيرية والكهوف، وجبال هاجر الشاهقة.
وتعد أرخبيل سقطرى، بجزرها الأربع وجزيرتين صخريتين، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
ووفقا لموقع أم أس أن تُعتبر هذه الجزر واحدة من أكثر التضاريس عزلة على وجه الأرض، ويُعتقد أن هذه الجزر كانت جزءًا من قارة جندوانا العظمى، لكنها انفصلت منذ أكثر من 20 مليون عام.
ويرى أنه لسوء الحظ، من غير المرجح أن تتمكن من زيارة الجزيرة في أي وقت قريب. وكانت جزيرة سقطرى خاضعة تاريخيًا للحكم السياسي لليمن، التي تعيش في خضم حرب أهلية.
ولم تكن جزيرة سقطرى طرفا في الصراعات (تقع على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل الجنوبي لليمن)، ولكن في أبريل/نيسان 2018 أصبحت مصدرا للتوتر السياسي بسبب إرسال الإمارات قوات إلى سقطرى، بدون موافقة من الحكومة اليمنية مما تسبب في تصاعد التوترات فيها حتى اليوم.