
الجنوب اليمني:
هذه القوة التي مرَّت بمراحل قبل أن يتم إقرارها كقوة احتياط بيد رشاد العليمي
أسستها السعودية وتبنتها بشكل كامل، وتقوم بتدريب أفرادها، ورفدها بالمدرعات والسلاح والمرتبات.
القوة المحسوبة على التيار السلفي، يقودها “بشير المضربي الصبيحي” أحد خريجي المدرسة الحجورية، وهي المدرسة التي ينتمي إليها معظم أفراد القوات.
رغبة سعودية بتأسيس قوة سلفية تضاهي العمالقة دفعها لضخ مادي ضخم لتحصل على درع الوطن التي تصل إلى ثمانية ألوية موزعة على عدة محافظات جنوبًا وشرقًا، وبتعداد يصل إلى نحو 15 ألف مقاتل.
حتى اللحظة، وبعد أكثر من سنة ونصف على الإعلان الرسمي للتأسيس، لا تزال الفروقات واضحة بين القوتين السلفيتين، بتفوق كبير للعمالقة ذات التأسيس والدعم الإماراتي.
صراع طرفي التحالف على أسبقية النفوذ، صنع لنا واقعًا متخمًا بتشكيلات عسكرية لا تزال في مرحلة الحرب الباردة القابلة للاشتعال متى ما صدرت الأوامر.
يقوم المجلس الرئاسي على أعمدة متشاكسه، إذ يستند طارق صالح على قوة عسكرية خاصة به، وذات الأمر مع عيدروس الزُّبيدي وأبو زرعة المحرمي وجميعها بدعم إماراتي، فيما تدعم السعودية سلطان العرادة وقواته، ورشاد العليمي ودرع الوطن.