الجنوب اليمني | خاص
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، والثروة الحيوانية، وتكاليف العمالة خلال الأشهر المقبلة في اليمن، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، مما قد ينعكس سلبًا على القدرة الشرائية والوصول إلى الغذاء.
وفي بيان حديث، حذرت المنظمة من أن نحو 17.1 مليون شخص، أي ما يقرب من 50% من السكان، قد يعانون من انعدام الأمن الغذائي بحلول فبراير/شباط 2025.
وفي مناطق حكومة صنعاء، توقعت “الفاو” ارتفاع أسعار دقيق القمح، خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان، وذلك نتيجة قرار الحوثيين وقف استيراد الدقيق، بالإضافة إلى نقص محتمل في الوقود في الموانئ التي يديرونها، بعد الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية.
وأوضحت المنظمة أن قدرات الطحن والبنية التحتية للموانئ لا تزال كافية، لكن نقص الوقود قد يؤدي إلى تعطيل عمليات الطحن، مما يرفع أسعار دقيق القمح. وأكدت على أهمية مراقبة أسعار القمح العالمية والواردات وكفاءة عمليات الطحن لتفادي تفاقم الأزمة.
