الجنوب اليمني | خاص
حذر ناشطون في سقطرى من تداعيات تسليم مطار سقطرى الدولي لشركة “المثلث الشرقي القابضة” الإماراتية، مؤكدين أن ذلك سيؤدي إلى تسريح الموظفين والعاملين من أبناء سقطرى واستبدالهم بعمالة أجنبية، كما حدث سابقًا في قطاع الكهرباء بالمحافظة.
وفي هذا السياق، أكد الناشط السقطري سعيد الرميلي أن السيطرة الإماراتية على المطار ستؤدي إلى فقدان أبناء سقطرى لوظائفهم، ليتم استبدالهم بموظفين أجانب من دول مثل بنغلادش وباكستان ومصر، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو تكرر سابقًا عند سيطرة شركة “دكيسم باور”، ثم “المثلث الشرقي”، على قطاع الكهرباء، حيث تم استبعاد الكوادر المحلية وإحلال عمالة أجنبية بدلاً منهم.
وأضاف الرميلي، في منشور له، أن أبناء سقطرى باتوا يشعرون وكأنهم “غرباء على أرضهم”، في إشارة إلى التغييرات التي تشهدها الجزيرة وتأثيرها على السكان المحليين.
وقبل أيام نفذ العاملين في مطار سقطرى وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم لهيمنة الشركات الإماراتية على مؤسسات حيوية في سقطرى، وسط مطالبات بإبقاء إدارة المطار تحت سيادة الدولة اليمنية وبأيادٍ وطنية تضمن حقوق أبناء المحافظة.