الجنوب اليمني | متابعات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن السعودية ستكون محطته الخارجية الأولى منذ انتخابه، وذلك بعد موافقة الرياض على دفع تريليون دولار للشركات الأمريكية على مدى السنوات الأربع المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده ترامب يوم الخميس، أكد فيه اعتزامه زيارة المملكة خلال الشهر ونصف الشهر المقبلين.
وأشار ترامب إلى أن الشركات الأمريكية تمكنت من الحصول على 450 مليار دولار من السعودية خلال زيارته السابقة للرياض، مضيفًا: “قلت إنني سأذهب إلى السعودية إذا دفعوا تريليون دولار للشركات الأمريكية خلال أربع سنوات، ووافقوا على ذلك”.
ووصف ترامب علاقته مع السعودية بأنها “عظيمة”، مشيدًا بمعاملة السعوديين له، وقال: “كانوا لطيفين للغاية، وعليهم إنفاق الكثير من الأموال للشركات الأمريكية في شراء المعدات العسكرية والعديد من الأشياء الأخرى”.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أعربت السعودية في يناير الماضي عن رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة بمبلغ 600 مليار دولار خلال أربع سنوات، مع إمكانية زيادة هذا المبلغ في حال توفرت فرص إضافية.
كما كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تتجاوز حاليًا 770 مليار دولار.
هذه الخطوة تعكس مدى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتأكيدًا على الدور الكبير الذي تلعبه السعودية حليف استراتيجي للولايات المتحدة في المنطقة.