الجنوب اليمني | خاص
تعيش أسرة الشاب “راكان بارحمة” أحد أبناء وادي لماطر بمديرية الروضة في محافظة شبوة ، معاناة متواصلة منذ اختطاف نجلها راكان على يد قوة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة شقرة بمحافظة أبين في 20 أكتوبر 2023، أثناء توجهه إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت الأسرة إن نجلها جرى نقله عقب اختطافه إلى سجن “7 أكتوبر” سيئ الصيت في مديرية خنفر بمدينة جعار التابع لقوات الحزام الأمني ، حيث يتعرض وفق تأكيداتها للتعذيب المستمر دون توجيه أي تهمة رسمية تبرر احتجازه.
وجددت الأسرة مناشدتها عبر وسائل إعلام محلية ، للجهات المعنية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح راكان ، محملة الجهات المسيطرة على السجن كامل المسؤولية عن حياته وسلامته الجسدية.
في الآونة الأخيرة تصاعدت شكاوى المواطنين من تزايد حالات الاختطاف على أيدي قوات موالية للإمارات ، خاصة في النقاط الأمنية الممتدة من شبوة مرورًا بأبين وصولًا إلى عدن ، حيث تم توثيق حالات احتجاز وإخفاء قسري لعشرات من أبناء شبوة في سجون سرية ، ما يزال كثير منهم مجهولي المصير حتى اليوم.