الجنوب اليمني | خاص
اتهم الصحفي “فتحي بن لزرق” السلطات المحلية في محافظة أبين بالمسؤولية المباشرة عن استمرار إغلاق طريق عقبة ثرة ، معتبرًا أن التعطيل لم يكن من جانب مديرية مكيراس أو محافظة البيضاء ، بل من سلطة أبين التي وصفها بأنها “فاقدة للقرار”.
وقال بن لزرق في تصريح نشره اليوم الخميس ، إن الوقت قد حان لقول كلمة الحق في هذه القضية ، مؤكدًا أن السلطات في مكيراس والبيضاء أبدت تعاونًا كاملاً وسهلت جميع الصعوبات من طرفها ، وأضاف: “أنا أحد الذين تابعوا مساعي الفتح منذ أول لحظة ، وقد أنجز الطرف الآخر كل ما عليه من التزامات”.
وأشار إلى أن ما قامت به سلطات أبين لم يتجاوز “ذر الرماد في العيون” عبر تحركات شكلية بلا نتائج ملموسة ، داعيًا إلى فتح الطريق أسوة ببقية الطرق التي أُعيد تشغيلها في مناطق أخرى ، محذرًا من أن استمرار “الكيل بمكيالين” قد يفضي إلى فتنة تزيد من معاناة الأهالي.
واختتم بالقول: “نصطف مع أهلنا في أبين المطالبين بفتح الطريق ، ولن نقبل بمزيد من التلاعب بمصير الناس ومعاناتهم اليومية”.
ويُعد طريق عقبة ثرة من أبرز الطرق الحيوية التي تربط محافظتي أبين والبيضاء ، فيما يواجه سكان المنطقتين عزلة متواصلة وصعوبات كبيرة في التنقل نتيجة إغلاقه ، وسط مطالبات شعبية متكررة بإعادة فتحه لما يمثله من أهمية إنسانية واقتصادية.