الجنوب اليمني | خاص
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج ، اليوم السبت ، انهيارًا صخريًا مفاجئًا في طريق ظُمران ، ما تسبب في انقطاع تام لحركة السير وإغلاق الطريق أمام المسافرين والمركبات.
وأوضح الأهالي أن الانهيار لم يقتصر على إغلاق الطريق فقط ، بل ما تزال هناك مخاوف حقيقية من تساقط مزيد من الصخور خلال الساعات القادمة ، الأمر الذي يشكل خطرًا مضاعفًا على حياة المواطنين وممتلكاتهم.
وناشد أبناء المنطقة السلطات المحلية والجهات المختصة بضرورة سرعة التدخل لإزالة الصخور وفتح الطريق أمام حركة المسافرين ، مؤكدين أن استمرار الانقطاع يفاقم معاناة الأهالي ، خصوصًا أن الطريق يمثل شريانًا حيويًا يربط القبيطة بعدد من المناطق المجاورة.
ويشكو المواطنون منذ سنوات من إهمال الطرقات الرئيسية وغياب الصيانة الدورية ، في وقتٍ تذهب فيه موارد المحافظة وجهود سلطاتها المحلية ، الخاضعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا ، إلى اتجاهات بعيدة عن أولويات الناس واحتياجاتهم الملحة.
ويؤكد ناشطون أن ترك طرق حيوية مثل طريق ظُمران عرضة للانهيارات دون معالجات جذرية ، يعكس فشل الإدارة المحلية في أداء واجبها تجاه المواطنين ، مشيرين إلى أن هذه الكوارث تتكرر سنويًا بينما تظل الحلول غائبة بفعل غياب التخطيط والرقابة وتقديم الولاء السياسي على حساب مصلحة السكان.