لماذا ترفض الإمارات ضم عناصر الانتقالي في القوات الحكومية؟

2 نوفمبر 2024آخر تحديث :
لماذا ترفض الإمارات ضم عناصر الانتقالي في القوات الحكومية؟

الجنوب اليمني: خاص

يشارك المجلس الانتقالي الممول من دولة الإمارات في المجلس الرئاسي ويدير عدد من الوزارات، لكنه ما يزال يرفض ضم قواته في إطار القوات الحكومية، وهو أمر يعكس رغبة الدولة الممولة “الإمارات”.

 

كشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي، عن رفض المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات طلب وزارة الدفاع بتسليم قائمة بأسماء الجنود التابعين له، مؤكداً أن المجلس لا يزال عازفاً عن الانضمام إلى القوات الموحدة.

 

وجاء في تقرير الفريق الصادر مؤخراً “لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي عازفا عن الانضمام إلى القوات الموحدة تحت قيادة واحدة، على نحو ما قرره رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويفضل أن يظل مستقلا”.

 

وأضاف “أبلغت المصادر الفريق بأن وزارة الدفاع طلبت من المجلس الانتقالي الجنوبي تزويدها بقائمة بأسماء الجنود التابعين للجماعة للمساواة بين مرتبات جميع الجنود المنتمين إلى فصائل مختلفة، لكن المجلس لم يقدم هذه القائمة حتى الآن”.

 

وكان مجلس القيادة الرئاسي قد شكل لجنة لدمج القوات مختلفة الولاءات والتابعة لمجلس القيادة الرئاسي، ومؤخراً قال وزير الدفاع إن اللجنة قطعت 70 بالمئة من مهامها، غير أن ما كشفه تقرير فريق الخبراء يقول غير ذلك.

 

وبحسب مراقبين فإن الإمارات تسعى للحفاظ على مليشيا الانتقالي بعيدا عن وزارة الدفاع اليمنية حتى يتسنى لها تأمين مصالحها ونفوذها في المحافظات الجنوبية خصوصا جزيرة سقطرى.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق