الجنوب اليمني | خاص
نظمت أسرة الشاب عبدالعزيز محمد، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن عدن، للمطالبة بالكشف عن ملابسات وفاة ابنهم في ظروف غامضة.
ورفعت الأسرة لافتات تطالب إدارة الأمن بالتحقيق في القضية وكشف تفاصيل الجريمة وضبط الجناة المتورطين في مقتل ابنهم.
وكان الشاب عبدالعزيز (24 عامًا)، وهو متزوج وأب لطفلين، قد توفي في ظروف غامضة، بعد أيام من اختطافه وتعذيبه على يد مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وأكدت الأسرة وجود علامات تعذيب وحشي على جسد ابنهم، وطالبت بفتح تحقيق فوري في الحادثة، وتقديم الجناة للعدالة، كما ناشدت بتشريح جثة عبدالعزيز لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وأعربت الأسرة عن حزنها الشديد لوفاة ابنها في هذه الظروف المأساوية، مطالبةً الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
يُذكر أن حادثة وفاة عبدالعزيز أثارت غضبًا واسعًا في مدينة عدن، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن انتشار ظاهرة الاختطاف والتعذيب، وتوفير الحماية للمدنيين.