مليشيا الانتقالي تبحث عن مبررات لفشلها في التصدي لهجمات أبين

15 نوفمبر 2024آخر تحديث :
مليشيا الانتقالي تبحث عن مبررات لفشلها في التصدي لهجمات أبين

الجنوب اليمني | خاص

تحاول مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، البحث عن مبررات للفشل الذي منيت به أمام سلسلة من الهجمات المتعددة بمحافظة أبين جنوب اليمن.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن آخر ما قامت به المليشيا المدعومة إماراتيا، بإصدار بيان منسوب للواء الثالث دعم وإسناد التابع لمليشيا الانتقالي يوضح فيه الهجوم الذي حدث على مواقع المليشيا بمدخل وادي عومران شرق مودية أبين، ضمن محاولاتها المفضوحة بإخفاء فشلها في القبض على المتهمين.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الانتقالي حاولت ربط الهجوم بقطاع الجعادنه بإدعائهم ان المهاجمين اتجهوا لمنطقة لحمر في أبين والتي يتواجد فيها قطاع الجعادنه المقام للضغط على مليشيا الانتقالي للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني منذ يوليو الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن اتهام المليشيا لقطاع الجعادنه المقام على الخط في منطقة لحمر بأنه يضم المهاجمين او أن القطاع وفر لهم حماية الهروب، بأنه تهرب من المسؤولية، مطالبة قيادة مليشيا الانتقالي بالكشف عن مصير الجعدني وانهاء هذا الملف بدلا من استغلاله كشماعه لتعليق فشلها في وادي عومران.

ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الانتقالي ربما تستخدم هذه التهم الملفقة المتعلقة بفشلها في وادي “عومران”، كـ “ذريعة لمهاجمة قبائل أبين مستقبلا”.

ويأتي هذا التصريح المنسوب للواء الثالث بعد هجوم شنه مسلحون مجهولون فجر اليوم الجمعة إستهدف مواقع مليشيا الإنتقالي وتسبب الهجوم في قتل وإصابة عدد من عناصرها في منطقة الفريض شرق مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق