الجنوب اليمني | خاص
تحت وطأة القصف الإسرائيلي المتواصل على جباليا وبيت لاهيا، يقف مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة شاهدًا على مأساة إنسانية غير مسبوقة.
فمنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على القطاع، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وفي ظلّ الدمار الهائل والمجاعة التي حصدت أرواح عشرات الأطفال والمسنين، يعاني المرضى والجرحى في مستشفى كمال عدوان الأمرّين. فالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، يحرمهم من الأدوية والتدخلات الطبية الضرورية، ويجعلهم يواجهون أوجاعهم بعيدًا عن أنظار العالم، دون تلقي أدنى حدّ من العلاج.
وباتت أقصى آمال هؤلاء المرضى الحصول على مسكناتٍ تخفف من آلامهم، في وقتٍ تتواصل فيه معاناتهم، وتتصاعد فيه صرخاتهم مطالبةً بإنهاء هذه المأساة الإنسانية.
