عدن تحت الجوع.. وسكانها يبيعون أثاث منازلهم للبقاء على قيد الحياة..!

18 يوليو 2025آخر تحديث :
عدن تحت الجوع.. وسكانها يبيعون أثاث منازلهم للبقاء على قيد الحياة..!

الجنوب اليمني | خاص

في مشهد مؤلم يكشف حجم الانهيار المعيشي الذي تعيشه مدينة عدن، شهد سوق الحراج في مديرية الشيخ عثمان عرض كميات متزايدة من الأثاث المنزلي المستعمل، بعد أن اضطرت العديد من الأسر لبيع مقتنيات منازلها لتوفير الحد الأدنى من احتياجاتها اليومية.

وبحسب مصادر محلية، فإن هذا الواقع الصادم يأتي نتيجة تدهور اقتصادي غير مسبوق تعيشه المدينة، تسببت به السياسات الإدارية والاقتصادية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يدير العاصمة المؤقتة منذ سنوات دون تقديم حلول حقيقية لمعاناة الناس.

وقال أحد المواطنين الذين عرضوا أثاثه في السوق لـ “الجنوب اليمني” : “لم نعد نحتمل، لا مرتبات ولا فرص عمل والأسعار نار.. لم يعد أمامنا خيار سوى بيع كل ما نملك لنعيش”.

ويؤكد سكان محليون أن الوضع في عدن بلغ مستويات خطيرة من الفقر والجوع، وسط عجز واضح من سلطات المجلس الانتقالي عن إيجاد أي حلول، في وقت ترتفع فيه معدلات البطالة، وتتفاقم أزمة الخدمات الأساسية.

وأشار ناشطون إلى أن حالة بيع الأثاث في الحراج لم تعد مرتبطة بالانتقال أو التجديد كما في السابق، بل تحوّلت إلى صرخة استغاثة اجتماعية من أسر فقدت كل مقومات العيش الكريم، فيما تغيب المعالجات الجادة والفعالة.

وتتصاعد الدعوات في الأوساط الشعبية والحقوقية لمحاسبة الجهات المسؤولة عن إدارة المدينة، وتحميلها مسؤولية انحدار الوضع الإنساني إلى مستويات غير مسبوقة، معتبرين أن ما يحدث نتيجة مباشرة لـ”نهج الإقصاء، وسوء الإدارة، وغياب الرؤية الاقتصادية”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق