الجنوب اليمني | خاص
تعيش محافظة لحج اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أزمة خانقة على كافة الأصعدة، فبين انقطاع الرواتب وتردي الخدمات الأساسية وغلاء المعيشة، يعاني المواطنون الأمرّين في ظل صمت مطبق من المسؤولين.
وفي تفاصيل صادمة كشف عنها أحد سكان المحافظة، لـ “الجنوب اليمني” قائلاً، تُهدر الملايين على “المطبلين واللصوص في المجلس الانتقالي” بينما يعاني المواطن البسيط من أجل الحصول على أبسط حقوقه.
وأشار المصدر إلى أن انقطاع الكهرباء أصبح أمرًا يوميًا، فيما تتأخر الرواتب أو تُسرق تحت ذرائع واهية، وسط غلاء فاحش في الأسعار.
وأضاف المصدر أن الخدمات الأساسية شبه منهارة، فالنظافة باتت حلماً بعيد المنال، والوضع الصحي متدهور، فيما تغيب أي مظاهر للتنمية عن المحافظة.
وأكد المصدر أن المسؤولين يهدرون المال العام على مظاهر زائفة وشعارات جوفاء، فيما يغرق المواطنون في الفقر والعوز.
واستنكر تصرفات بعض “المطبلين” الذين يزينون صورة الفساد وينافقون المسؤولين، مشاركين إياهم في معاناة المواطن.
وختم المصدر مطالباً بمحاسبة المسؤولين الفاسدين، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، مؤكداً أن لحج تستحق من يخدمها بإخلاص ويعيد لها كرامتها وحقوقها.