الجنوب اليمني: غرفة الأخبار
قالت صحيفة سعودية، إن أنظار الشعب اليمني تتوجه، الأحد المقبل، إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات وصفتها بالإنسانية والاقتصادية المهمة بين حكومتي “صنعاء وعدن” بعد نجاح الوساطة العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقاً للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون، حسب وصف الصحيفة.
ووفقاً لصحيفة “عكاظ” السعودية، في عددها الصادر أمس الخميس، تحت عنوان “اليمن نحو تحقيق الاختراق”، بشرت فيه جميع اليمنيين بانفراج كبير للسلام في اليمن واستحقاقاته الانسانية والاقتصادية، ثم الاستحقاقات السياسية، ثم الامنية والعسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز والحوبان، وكذلك طريق مأرب البيضاء، لم يأتِ من فراغ بل جاء نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة، حسب وصفها.
وتابعت صحيفة “عكاظ” في كلمتها الافتتاحية، قائلة: “إن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري”.
واختتمت الصحيفة ، كلمتها الافتتاحية بشأن جولة المفاوضات المرتقبة في العاصمة العُمانية مسقط، بقولها: “الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد”.
وعادةً ما تصف السعودية نفسها كوسيط إلى جانب سلطنة عمان، فيما ترفض حكومة صنعاء ذلك، وتؤكد على أن السعودية طرف في الصراع اليمني، باعتبارها القائد للتحالف الذي تدخل عسكرياً في اليمن منذ مارس من عام 2015.