الجنوب اليمني | خاص
أعلنت السلطة المحلية في محافظة المهرة ، الإفراج المؤقت عن القيادي محمد أحمد الزايدي الذي تم توقيفه مطلع يوليو الجاري في منفذ صرفيت الحدودي ، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد استكمال الإجراءات القانونية وتقديم ضمانات معتبرة.
وأكدت السلطة أن قرار الإفراج استند إلى تقارير طبية تُشير إلى تدهور الحالة الصحية للمفرج عنه ومعاناته من مرض قلبي مزمن يستدعي خضوعه لعلاج متخصص خارج البلادة، موضحة أن الضمانات شملت تسليم نجله وابن أخيه كرهائن قانونية تكفل استكمال الإجراءات القضائية في وقت لاحق.
وأوضح البيان الصادر عن السلطة أن الإفراج جاء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والنيابة العامة ، استنادًا إلى نتائج التحقيقات الأولية التي أكدت صحة الإجراءات والتزامها بالأطر القانونية مع ضمان المتابعة المستمرة لتطورات القضية في مراحلها القادمة.
وأعادت السلطة المحلية التذكير بأن الدولة تحتفظ بحقها الكامل في ملاحقة كافة المتورطين في واقعة الكمين المسلح الذي راح ضحيته عدد من أفراد القوات النظامية ، مؤكدة أن “حق الدم لا يسقط بالتقادم”، وأن المساءلة ستطال الجناة المباشرين دون تمييز.
وفي السياق ذاته، أعلنت السلطة انتهاء المهلة التي مُنحت للمجاميع المسلحة الوافدة من خارج المحافظة والتي كانت محددة حتى الساعة الثالثة من عصر الاثنين 28 يوليو الجاري ، مؤكدة التزام تلك المجاميع بالمغادرة وفق التفاهمات الأمنية المبرمة.
وحذرت السلطة من أي تواجد عسكري أو مظاهر مسلحة خارج إطار المؤسستين الأمنية والعسكرية الرسمية ، معتبرة ذلك تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المهرة ، وأكدت أن التعامل مع أي خروقات سيكون حاسمًا.
كما شددت على منع إقامة أي مظاهر احتفالية داخل المحافظة ، لافتة إلى أن الأجهزة الأمنية في حالة جاهزية للتعامل الفوري مع أي محاولة للإخلال بالنظام العام أو إثارة الفوضى بما يضمن الاستقرار ويحفظ السلم المجتمعي.