رفض شعبي للاحتفالات الإماراتية في سقطرى .. و الامارات تلجأ لإستغلال النساء والأطفال لحضور الفعالية برعاية الانتقالي

3 ديسمبر 2024آخر تحديث :
رفض شعبي للاحتفالات الإماراتية في سقطرى .. و الامارات تلجأ لإستغلال النساء والأطفال لحضور الفعالية برعاية الانتقالي

الجنوب اليمني | خاص

أثارت الاحتفالات التي نظمتها #الإمارات في جزيرة #سقطرى بمناسبة يومها الوطني، والتي أقيمت في منتزه زايد آل نهيان وهي أرضية قام خلفان المزروعي بالإستحواذ عليها في موقع سياحي على أجمل سواحل #سقطرى بجانب حولف بمنطقة ديليشه، استياءً كبيراً وانتقادات واسعة من قبل السكان المحليين والناشطين.

ووصف الأهالي هذه الاحتفالات بأنها محاولة لإظهار دعم شعبي زائف لوجود #الإمارات في الجزيرة.

و شهدت الفعاليات ظهوراً مكثفاً للأعلام الإماراتية وسط حضور محدود لم يتجاوز 1% من سكان الجزيرة جلهم من النساء والأطفال ، مما أثار تساؤلات حول الغاية من هذه الأنشطة ودوافعها.

وأفادت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” بأن #الإمارات استغلت النساء والأطفال عبر تقديم وعود زائفة بحياة مرفّهة في #أبوظبي، في خطوة اعتبرها الأهالي محاولة لتفكيك النسيج الاجتماعي واستغلال الحاجة المادية للسكان.

من جانبها، أكدت القبائل السقطرية رفضها القاطع لهذه الاحتفالات، واعتبرتها انتهاكاً لسيادة الجزيرة وطمساً لهويتها الوطنية والإسلامية.

وانتقدت تحويل الأراضي السياحية، مثل أرضية المزروعي، إلى مواقع تخدم مصالح أجنبية على حساب السكان المحليين، معتبرة ذلك استفزازاً متعمداً لإرادة الأهالي.

كما واجهت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتياً، اتهامات بالمساهمة في تمرير الأجندة الإماراتية عبر توفير الحماية لهذه الفعاليات وقمع الأصوات المعارضة.

وحمّل السكان المحافظ “رافت الثقلي” ومليشيا المجلس #الانتقالي مسؤولية مباشرة عن تدهور الأوضاع المعيشية في الجزيرة نتيجة هذه الممارسات.

وطالب أهالي #سقطرى السلطات اليمنية بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”سياسة التجويع والاستغلال”، ودعوا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأنشطة وحماية النساء والأطفال من محاولات الاستغلال التي تهدد الهوية الوطنية والاجتماعية للجزيرة.

على الرغم من الضغوط، يواصل أبناء #سقطرى تمسكهم بمبادئهم الوطنية ومقاومتهم لما يرونه محاولات للهيمنة الإماراتية.

وأكد السكان أن الجزيرة ستبقى جزءاً لا يتجزأ من الهوية اليمنية، ولن تكون ساحة لتحقيق مصالح أجنبية تحت أي ظرف.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق