الجنوب اليمني | خاص
أصدرت جمعية صيادي خليج صيرة السمكية بيانًا اليوم تعرب فيه عن استيائها من منع سيارات نقل الأسماك وسيارات المواطنين من الوقوف في محيط سوق وحراج صيرة، مطالبةً بإيجاد حل بديل وعاجل لهذه المشكلة التي تعيق عملهم اليومي وتؤثر على حركة السوق.
وأوضحت الجمعية في بيانها أن المنطقة الضيقة الحالية، التي لا تتجاوز مساحتها 2 كيلومتر مربع، تعاني من ازدحام شديد وتدهور في تنظيم حركة المرور منذ أكثر من 30 عامًا.
وعبّرت عن استغرابها من عدم وجود رؤية واضحة أو تخطيط استراتيجي من قبل السلطات المتعاقبة في عدن، مما أدى إلى تفاقم المعاناة اليومية للصيادين.
وأشارت الجمعية إلى أن المشكلة ليست مجرد مسألة تنظيم مروري، بل تعكس غياب التخطيط السليم الذي يتجاوز المصالح الشخصية الضيقة. وشددت على أن الصيادين يفتقرون إلى ممرات آمنة للوصول إلى قواربهم والعودة منها، فضلاً عن عدم وجود مساحات مخصصة للتوسعات المستقبلية.
واقترحت الجمعية تخصيص جزء بسيط من مساحة المنتزه المهجور المجاور لسوق صيرة، والذي ظل مهجورًا لأكثر من 40 عامًا، ليكون بمثابة موقف لسيارات نقل الأسماك وسيارات المواطنين المرتادين للسوق، بالإضافة إلى تخصيص مساحات مناسبة لتسهيل حركة الصيادين والحد من الازدحام.
وأكدت الجمعية أنها تواصلت مع السلطة المحلية في عدن عبر رسائل ومتابعات متكررة، وشاركت في وقفات احتجاجية عديدة للمطالبة بحل هذه المشكلة.
وشددت على أن القضية تمثل مصلحة عامة ومشتركة، وليست مجرد قضية اختناق مروري لأحد المسؤولين، كما شددت على ضرورة إيجاد حل جذري للمشكلة بدلًا من مجرد منع وقوف السيارات واستنفار شرطة المرور.
وطالبت الجمعية بضرورة اتخاذ قرارات عاجلة ومسؤولة، تهدف إلى خدمة المصلحة العامة وتسهيل حياة الصيادين والمواطنين في صيرة.