الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر محلية لـ”الجنوب اليمني” عن مساعٍ إماراتية متجددة لعرقلة جهود دولة الكويت في تطوير وتوسعة ميناء حولاف الرئيسي في أرخبيل سقطرى، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وأوضحت المصادر أن الكويت أبدت استعدادها للمرة الثانية لتمويل مشروع تطوير الميناء، بعد أن سبق لها تبني المشروع قبل سنوات، إلا أن الإمارات تواصل عرقلة هذه الجهود، كما فعلت مع مشاريع خدمية أخرى قدمتها دول مانحة في السابق.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة النقل في الحكومة اليمنية قد توجهت بطلب رسمي إلى الكويت لتسريع الإجراءات الخاصة باختيار الشركة الاستشارية لإعداد الدراسات التفصيلية لمشروع الميناء، والممول من الصندوق الكويتي للتنمية.
كما طالبت الوزارة باستكمال صيانة وتجهيز الطائرات المهداة من الكويت لشركة الخطوط الجوية اليمنية، والتي لم يتم تسليمها حتى الآن.
يُذكر أن الإمارات قامت بإنشاء رصيف بحري بطول 100 متر، مخصص لسفنها الخاصة بتنزيل الأسلحة وأجهزة الرصد والتجسس، والتي تنشرها في مناطق متفرقة من الأرخبيل، وسط غياب وتجاهل من المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية.
وتشير المصادر إلى أن الإمارات تمنع تنفيذ أي مشاريع خدمية مقدمة من دول صديقة ومانحة في محافظة أرخبيل سقطرى، بهدف تنفيذ مشاريعها الخاصة، والتي غالباً ما تتحول بعد فترة وجيزة إلى مشاريع تجارية، كما هو الحال في قطاعات الكهرباء والوقود والاتصالات وغيرها.