الجنوب اليمني | خاص
يشهد محيط السفارة اليمنية في القاهرة تصعيداً في وتيرة الاحتجاجات التي ينظمها الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة في جمهورية مصر العربية، وذلك للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ العام 2023.
حيث نظم امس الأحد الموافق 19 يناير 2025، وقفة احتجاجية جديدة ضمن سلسلة فعاليات أسبوعية يعتزم الطلاب مواصلتها حتى تحقيق مطالبهم.
وقد أصدر الطلاب بياناً عاجلاً، تم توجيهه إلى كل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، عبّروا فيه عن بالغ استيائهم جراء استمرار التأخير في صرف الأرباع المالية المستحقة.
وأكد البيان أن الطلاب يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، حيث لم يتلقوا مستحقاتهم المالية منذ عام 2023، مما أدى إلى تراكم ديونهم وتجاوز المتأخر منها ستة أرباع مالية.
وأشار البيان إلى أن هذا الوضع يهدد الطلاب بالإخلاء من مساكنهم ويعيق قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية الضرورية لمواصلة تحصيلهم العلمي.
وطالب الطلاب في بيانهم السلطات المعنية بالتدخل الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية المطالب التالية:
أولاً: التعجيل بصرف مستحقات الطلاب المستحقين للربع الثالث من العام 2023، والذين لم يتم تضمينهم في الدفعات السابقة رغم استيفائهم لشروط التمديد القانوني.
ثانياً: صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة لجميع الطلاب، والتي تشمل الربع الرابع من عام 2023، وأربعة أرباع من عام 2024، والربع الأول من العام الجاري 2025.
ثالثاً: الالتزام بإعداد وإرسال كشوفات الأرباع المالية المستحقة بشكل دوري ومنتظم، وتجنب أي تأخيرات غير مبررة قد تؤدي إلى تعطيل صرف المستحقات.
ويُسلط استمرار الاحتجاجات الضوء على حجم التحديات والصعوبات التي يواجهها الطلاب اليمنيون المبتعثون في مصر، نتيجة لتأخر صرف مستحقاتهم، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مسيرتهم الأكاديمية واستقرارهم المعيشي في بلد الاغتراب.