الجنوب اليمني | خاص
كشفت وثائق صادرة عن نيابة البريقة وتقارير الطب الشرعي عن جرائم وانتهاكات جسيمة تعرض لها أطفال داخل “دار رعاية الأحداث للبنين” في محافظة عدن، في واحدة من أبرز قضايا انتهاك حقوق الطفولة باليمن.
وبحسب الوثائق، بدأت القضية في فبراير 2024 عندما أدلى عدد من الأطفال بشهادات صادمة تفيد بتعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية على يد أفراد من الإدارة السابقة للدار.
وأكد تقرير طبي أعده الدكتور عصام السلامي تعرض سبعة أطفال لاعتداءات موثقة، شملت إيذاءً جسديًا وإجبارهم على مشاهدة مواد غير لائقة.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن محاولات لتهريب الأطفال وإخفاء الأدلة من قبل المشرف السابق للدار وخمسة آخرين، الذين تم احتجازهم لاحقًا من قبل الجهات الأمنية.
وحذرت مصادر قانونية من ضغوط تمارسها جهات نافذة لعرقلة سير العدالة وطمس القضية، في وقت تتصاعد فيه المطالبات الحقوقية بضرورة تحقيق الشفافية ومحاسبة المتورطين لضمان العدالة وحماية الأطفال من أي انتهاكات مستقبلية.
