الجنوب اليمني | خاص
اختطف مسلحون مجهولون الشاب “إبراهيم علي عبيد” ، مساء الأحد الماضي، من أمام منزله في حي بندر جديد بمديرية التواهي، في واقعة أثارت قلقًا واسعًا في أوساط المواطنين، وسط تصاعد لحوادث مماثلة تُنسب إلى جماعات مسلحة تنشط في المدينة.
وبحسب شهود عيان، توقفت سيارة من نوع “كيا ريو” حمراء اللون، وتحمل اللوحة رقم (59788)، أمام المنزل، وترجل منها عدد من المسلحين بزي عسكري، قام أحدهم بإطلاق رصاصة باتجاه الشاب، قبل أن يتم اقتياده بالقوة إلى جهة مجهولة.
وتُتهم جماعات مسلحة تتبع “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتياً بالوقوف وراء الحادثة، وفقًا لمصادر محلية، خاصة مع تكرار حوادث الخطف والاعتقال خارج إطار القانون في مناطق عدة من عدن خلال الأشهر الأخيرة.
ولم تصدر الأجهزة الأمنية في عدن أي توضيح رسمي حتى الآن بشأن الواقعة أو الجهة المسؤولة عن الاختطاف، فيما طالبت أسرة الشاب إبراهيم عبيد بالكشف عن مصيره وضمان سلامته، داعية المنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل.
وتشهد عدن منذ فترة موجة من الانفلات الأمني، تتخللها عمليات اعتقال واختطاف يُقال إنها تُنفذ من قبل جماعات مدعومة من قوى الأمر الواقع، مما يثير تساؤلات حول فعالية الأجهزة الأمنية ودور السلطات المحلية في ضبط الأمن.