الجنوب اليمني | خاص
أعلنت سلطنة عُمان ، اليوم الأربعاء ، عن توسيع فرص التعليم الجامعي أمام الطلاب اليمنيين ، من خلال زيادة المنح والمقاعد الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة داخل السلطنة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن سفير اليمن في مسقط ، “خالد بن شطيف” ، ناقش مع رئيس دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية العمانية “عبدالله الريامي”، سبل تعزيز التعاون في مجالي الثقافة والتعليم العالي ، بما يتيح فرصًا أوسع للشباب اليمني لمواصلة دراستهم.
وأشاد السفير بمبادرة الحكومة العُمانية وقرارها السابق إعفاء الطلاب اليمنيين المقيمين في السلطنة من الرسوم الدراسية في المدارس الحكومية ، ومعاملتهم أسوةً بنظرائهم العُمانيين ، معتبرًا أن هذه الخطوة تجسد عمق الروابط التاريخية بين الشعبين.
يأتي التحرك العُماني في وقت يشهد فيه آلاف الطلاب اليمنيين صعوبات متفاقمة في تحصيلهم العلمي ، نتيجة انهيار العملية التعليمية داخل البلاد ، فضلًا عن القيود التي تفرضها بعض الأطراف الإقليمية المتدخلة في الملف اليمني ، والتي جعلت مستقبل الشباب رهينة الصراع والمصالح الضيقة.
ويُنظر إلى المبادرات العُمانية باعتبارها متنفسًا إنسانيًا يخفف معاناة اليمنيين ، مقارنةً بسياسات دول أخرى في التحالف ، التي اكتفت بتمويل أدواتها المحلية وتغذية الانقسامات بدلًا من الاستثمار في الإنسان اليمني ودعم فرص التعليم والتنمية.