الجنوب اليمني | خاص
وافقت السلطات المحلية والأمنية في محافظة أبين على فتح طريق عقبة “ثرة” من جانبها، ودعت جماعة أنصار الله “الحوثيين” إلى إزالة تمركزاتها من العقبة، وإزالة الألغام والمتفجرات، وصيانة الطريق من جهتها، استجابةً لمطالبات مجتمعية واسعة بفتح هذا الطريق الحيوي المغلق منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة برئاسة المحافظ اللواء الركن أبو بكر حسين سالم، حيث تمت مناقشة الخطوات اللازمة لفتح طريق جبل ثرة الاستراتيجي.
وأفاد إعلام سلطات أبين بأن اللجنة الأمنية أقرت فتح الطريق “لدواع إنسانية” بعد تأهيله وصيانته، على أن تبدأ أعمال الصيانة خلال الأيام القادمة وفقًا لتقرير أعده المهندس خالد الحميقاني، مدير عام الأشغال العامة والطرق بالمحافظة.
وطالبت اللجنة الأمنية الطرف المقابل “جماعة أنصار الله” بالتوجيه برفع تمركزاته في عقبة ثرة، وإزالة الألغام والمتفجرات، وصيانة الطريق، أو السماح لصندوق صيانة الطرق بالقيام بأعمال الصيانة والإبلاغ عن جاهزية الطريق.
ووجهت اللجنة مدير الأشغال العامة والطرق وصندوق صيانة الطرق بالبدء في أعمال الصيانة واستكمال خطوات فتح الطريق بعد إنجاز التأهيل، وكلفت قائد جبهة ثرة، طه حسين أبو بكر، بتأمين الطريق أمنيًا وعسكريًا، بإسناد من محور أبين العملياتي وأمن المحافظة.
كما كلفت اللجنة مدير عام مديرية لودر، جمال علعله، ومدير عام أمن المحافظة، العميد علي ناصر باعزب أبو مشعل الكازمي، وقائد الحزام الأمني بالمحافظة، العميد حيدره السيد، بالإشراف على منفذ عقبة ثرة وتأمينه لصالح خدمات مديرية لودر وفقًا للنظم واللوائح القانونية للسلطة المحلية.
وأكدت اللجنة على أهمية التعاون للحفاظ على أمن واستقرار محافظة أبين، مشيرة إلى حرصها على “إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة التي من شأنها تخفيف معاناة المواطنين، ومنها فتح طريق عقبة ثرة لدواع إنسانية”.
يذكر أن طريق عقبة “ثرة” يعد من أهم الطرق الحيوية الرابطة بين المحافظات، إلا أنه مغلق منذ أكثر من عشر سنوات، مما ضاعف من معاناة المواطنين المسافرين بين المحافظات اليمنية المختلفة.