أزمة الكهرباء تتفاقم في ساحل حضرموت والسلطة تعجز عن تأمين استقرار الخدمة

9 فبراير 2025آخر تحديث :
أزمة الكهرباء تتفاقم في ساحل حضرموت والسلطة تعجز عن تأمين استقرار الخدمة

الجنوب اليمني | خاص

تعيش مناطق ومديريات ساحل حضرموت أزمة خانقة بسبب تزايد ساعات انقطاع التيار الكهربائي، وسط تراجع حاد في ساعات التشغيل.

وأعلنت الإدارة العامة لمؤسسة كهرباء ساحل حضرموت أن السبب يعود إلى نفاد مخزون الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، المتمثل في مادتي المازوت والديزل، بعد استنفاد كافة الموارد المتاحة.

ورغم تزويد محطات التوليد بكمية وقود أخيرة بتاريخ 19 يناير 2025، والاعتماد على الكميات الأسبوعية المقدرة بـ450 ألف لتر من شركة بترو مسيلة، إلا أن المخزون المتوفر شارف على النفاد، ما ينذر بخروج كامل للمنظومة الكهربائية عن الخدمة.

وأكدت مصادر محلية أن الأزمة الحالية تعكس سوء التخطيط والإدارة من قبل الجهات المعنية، وسط غياب خطط استراتيجية لضمان توفير الوقود وتجنب تكرار الأزمة.

كما أبدى المواطنون استياءهم من تدهور الأوضاع، مشيرين إلى أن الانقطاعات المتكررة أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وشلل القطاعات الخدمية والتجارية.

بينما ناشدت مؤسسة الكهرباء الجهات المختصة التدخل العاجل لتزويد محطات التوليد بالوقود، تساءل مواطنون عن دور السلطة المحلية وحكومة الشرعية في معالجة هذه الأزمة المتكررة، معتبرين أن المناشدات المتكررة لا تعكس سوى عجز واضح وفشل في تأمين الخدمات الأساسية.

 

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق