نشطاء التواصل يطلقون حملة: “فتنة إماراتية لقبائل حضرموت”.

24 مارس 2025آخر تحديث :
نشطاء التواصل يطلقون حملة: “فتنة إماراتية لقبائل حضرموت”.

الجنوب اليمني | خاص

أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت هاشتاغ #فتنة_إماراتية_لقبائل_حضرموت، رفضاً بالتدخل الإماراتي عبر مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة منها. ورصد موقع “الجنوب اليمني” أبرز هذه التغريدات التي تكشف تفاصيل المخطط الإماراتي.

حيث أكد الناشط عادل الحسني أن “الإمارات لا تحتاج إلى جيوش لفرض سيطرتها، بل تعتمد على إشعال الخلافات بين القبائل وخلق قيادات وهمية لتنفيذ أجندتها”.

وأشار إلى أن هذه المخططات تهدف إلى تحويل حضرموت إلى مستنقع فوضى، حيث يتقاتل أبناؤها بينما تجني الإمارات ثمار النزاع.

من جهته، كشف الصحفي أنيس منصور عن “تخصيص الإمارات 80 مليون درهم لتوزيعها على مشايخ ومقدّمي القبائل الحضرمية، بهدف شراء ولائهم والإطاحة بالشيخ بن حبريش، الذي يرفض مشاريع الإمارات ويحظى بدعم سعودي”. وقد قوبل هذا الاجتماع برفض قبلي واسع وتوتر كبير، مما يعكس رفض أبناء حضرموت للتدخلات الخارجية.

وأضاف الناشط غياث السالمي أن “دعم الإمارات لأي طرف في حضرموت ليس سوى مخطط لضرب الآخرين”، محذرًا من الوقوع في فخ المال والسلاح الذي يُقدّم كطعم لتحويل القبائل إلى وقود لصراعات لا تنتهي، بينما تُنهب خيرات المنطقة بلا رقيب.

بدوره، وجه الناشط “الملك اليماني” رسالة تحذيرية إلى قبائل حضرموت، مؤكدًا أن اختلافهم يخدم أعداءهم، وأن استمرار الفتنة سيؤدي إلى ضياع حقوقهم ومطالبهم المشروعة”.

ويرى مراقبون بأن هذه التغريدات تعبر عن مدى الاستياء الشعبي الواسع والرافض للتواجد الإماراتي ومليشياتها للتدخل في شؤون حضرموت الداخلية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق