الجنوب اليمني | خاص
أفادت تقارير إعلامية و استخبارية دولية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة شرعت، بدعم من الكيان الإسرائيلي، في تحويل عدد من جزر أرخبيل سقطرى اليمني إلى قواعد عسكرية مشتركة.
ووفقاً للتقارير، أنشأت الإمارات منذ سيطرتها على الأرخبيل منشآت عسكرية بإشراف ضباط إماراتيين وإسرائيليين، إضافة إلى خبراء من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وشملت هذه المنشآت تركيب أجهزة رصد وتنصت إسرائيلية متطورة، إلى جانب بناء أبراج مخصصة لتلك الأنظمة في مناطق متفرقة من الأرخبيل.
كما تم بناء قاعدة عسكرية ومهبط جوي قادر على استقبال طائرات شحن عسكرية ضخمة في جزيرة عبدالكوري، إلى جانب مرافق عسكرية تضم عناصر من الإمارات وإسرائيل ودول أخرى. وفي مطلع العام الجاري، باشرت الإمارات بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة ومهبط جوي عسكري في جزيرة سمحة، إحدى الجزر التابعة للأرخبيل.
ولم يعد هذا النشاط العسكري موضع تكهنات، حيث كشفت صور أقمار صناعية وتقارير إعلامية أمريكية وفرنسية عن وجود منشآت وبنية تحتية عسكرية تؤكد تحويل الأرخبيل إلى بؤر عسكرية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل.